اكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة النجف الاشرف ان حريق مخازن الاجهزة الكهربائية الذي حصل في وقت متاخر من مساء امس كانت بفعل فاعل وان 40 سيارة اطفاء تمكنت من اخماد النيران فيها .
وقال مدير الدفاع المدني في المحافظة وكالة العميد نجم مير علوان لوكالة كل العراق [أين] ان " الحريق في مخازن الاجهزة الكهربائية تمت بفعل فاعل وليس حريقا عرضيا كتماس كهربائي او ماشابه ذلك وقد تم تشكيل لجنة تحقيقية برئاسته وعضوية ضباط التحقيق في المديرية لكشف ملابسات الحادث ".
واضاف ان " الحريق نشب في المخازن التابعة لشركة الجهاز الذهبي الاهلية في تمام الساعة 10 من مساء امس الخميس وهما حريقان الاول حصل في المخازن الموجودة في حي عدن والاخر في بداية البناية وان تقدير حجم الخسائر تقدر بالمتوسطة بعد السيطرة على الحريق ".
من جانبه اكد مدير اعلام المديرية علي تويت لوكالة [أين] ان " سرعة استجواب فرق الاطفاء وتمكنها من السيطرة على الحريق واخماد النيران بمشاركة 40 سيارة اطفاء نظرا لوقوع المخازن في منطقة ترابط بها فرقتان من فرق الاطفاء "مشيرا الى ان " هذا الحريق هو الثاني من نوعه الذي يحصل خلال شهر واحد ".
يذكر ان هذا هو الحادث الثاني من نوعه الذي يحصل في محافظة النجف خلال شهر تموز الجاري حيث نشب حرق في مطلع الشهر نفسه في احد المخازن الكهربائية ايضا دون حدوث خسائر بشرية لكن قدرت الخسائر المادية نتيجة الحريق بمئات الالاف من الدولارات.
تجدر الاشارة الى إن عدد من المؤسسات الحكومية في البلاد شهدت خلال الفترة الماضية، اندلاع عدد من الحرائق أبرزها حريق وزارة النفط في مطلع كانون الثاني الماضي، بسبب تماس كهربائي تسبب به إهمال وظيفي، وحريق مركز شرطة الدورة بمنطقة الدورة جنوب بغداد في العاشر من أيلول الماضي، فيما اندلع حريق بفندق السدير وسط بغداد لأسباب مجهولة، وآخر في أحد مخازن وزارة التجارة ، بعد أيام من اندلاع حريق في الطابق الخامس من مبنى الوزارة نفسه،
كما شب حريق في السابع من حزيران من العام الماضي، داخل مخازن أدوية الدباش في منطقة الحرية شمال غرب بغداد، وسبقه بيوم واحد اندلاع النيران في مستودعات للنفط بمنطقة اللطيفية جنوب العاصمة، وفي العاشر من الشهر نفسه اندلع حريق آخر داخل سايلو حبوب الدورة التابع لوزارة التجارة جنوب المدينة
https://telegram.me/buratha

