وصف النائب عن القائمة العراقية حمزة داود سلمان استجواب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالاستهداف السياسي من قبل ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة على خلفية عدم فوز دولة القانون في عملية [اعادة العد والفرز] في الانتخابات الاخيرة.
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان "العراقية لديها تحفظات على بعض ممارسات المفوضية،لكن من جهة اخرى فان عمل المفوضية مهني"،معتبرا ان "سحب الثقة حاليا امر خطير جدا ولن نصوت عليه كقائمة عراقية في البرلمان"، خاصة وان "الوقت المتبقي من عمل المفوضية اقل من ثمانية اشهر وهو وقت قصير جدا قياسا للوقت الذي ستستغرقه الكتل في ترشيح اسماء جديدة للمفوضية ".
وانتقد تصريحات النائبة المستجوبة حنان الفتلاوي والتي هددت بها بكشف اسماء الكتل السياسية التي لم تصوت على سحب الثقة عن المفوضية مشيرا الى انه" كان من الاجدر بالفتلاوي ان تنظر بملفات اخطر واكثر فسادا ماليا واداريا "،سيما في الوزارات التي تسلمتها دولة القانون خاصة وزارة التجارة كانت الاكثر فسادا ووزيرها كان متهم واطلق سراحه بقرار قضائي".
واشار سلمان الى ان "امر التصويت على سحب الثقة من المفوضية عائد للنواب وقناعتهم وغير خاضع لاملاء النائب المستجوب".
يذكر ان الفتلاوي هددت في تصريح لوكالة[اين] بكشف اسماء الكتل السياسية التي لن تصوت على سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات في يوم التصويت.
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي قد أعلنت عن جمع [114] توقيعاً لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات بعد أن قامت باستجوابها لثلاث جلسات.
وكان نواب من كتل سياسية مختلفة شككوا في تصريحات لوكالة[اين] بامكانية سحب الثقة من مفوضية الانتخابات بسبب رفض العديد من الكتل سحب الثقة لوجود جنبة سياسية في الاستجواب بالاضافة الى ان الاتهامات لاترتقي الى سحب الثقة من المفوضية.
ودعا رئيس مجلس النواب قادة الكتل السياسية الى تحديد موعد الاسبوع المقبل لتحديد جلسة سحب الثقة من مفوضية الانتخابات. وكانت الفتلاوي استجوبت على مدى 3 جلسات مفوضية الانتخابات على خلفية قضايا فساد اداري ومالي
https://telegram.me/buratha

