الأخبار

عثمان: القوات الأميركية لا تهمها سيادة العراق بقدر البقاء فيه للحفاظ على مصالحها


أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الخميس، أن القوات الأميركية لا تهمها سيادة العراق بقدر ما يهمها البقاء فيه للحفاظ على مصالحها، وفي حين اعتبر أن تصريحات الطالباني بهذا الشأن استندت على تقارير عسكرية عراقية، أشار إلى أن تكرار انتهاك إيران وتركيا سيادة العراق يتحتم على القوات الأميركية حمايتها.

وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأميركية لا تهمها سيادة العراق بقدر ما يهمها البقاء فيه للحفاظ على مصالحها"، مبينا أن "هناك ضغوطا أميركية على العراقيين لبقاء جزء من قواتها في العراق للحافظ على مصالحهم وليس للدفاع عنه".

وأضاف عثمان أن "موقف رئيس الجمهورية جلال الطالباني من جاهزية القوات العراقية جاء وفق تقارير العسكريين العراقيين"، مشيرا إلى أن "التقارير العسكرية لدى رئاستي الجمهورية والحكومة تظهر مدى جاهزية القوات العراقية، وأنها قادرة على حفظ الأمن الداخلي ولكن دون المياه والسماء العراقية".

وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني، أعلن أمس الأربعاء، أن تقارير القيادات العسكرية العراقية تؤكد عدم قدرة القوات العراقية على حماية الجو والبحر والحدود بعد انسحاب الجيش الأميركي، وفيما أشار إلى حاجة العراقيين إلى وجود مدربين أميركيين على الأسلحة الحديثة، أكد أن القيادة الكردية تتجه إلى إبقاء عدد محدود من القوات الأميركية على الأقل في المناطق المتنازع عليها.

وتابع عثمان أن "من واجب القوات الأمريكية حماية سيادة العراق من انتهاك إيران وتركيا"، مطالبا القوات الامريكية بـ"تفسيرات عن سكوتها تجاه الانتهاكات الإيرانية والتركية والكويتية للعراق".

وتسائل عثمان "هل في حال بقاء جزء من القوات الأميركية بإمكان السياسيين العراقيين الحفاظ على سيادة العراق خصوصا حدودها البرية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-22
نعم امريكا تبحث عن مصالحها ولكن اين الحكومة المنتخبة في مصلحة العراق والشعب العراقي واين السياسيون الذين يتباكون على العراق والشعب العراقي هل ازيلت الوطنية من عقول وقلوب السياسيين واصبحت المصلحة الشخصية والمصلحة الحزبية والمصلحة الطائفية والعرقية هي الاهم من العراق ان العراق واحد وشعب العراق واحد وكفاكم يا سياسين من التفرقة العراق يدمر وشعب العراق يهلك
الناقد
2011-07-21
احسنت يا دكتور عثمان، اكثر الشعب معجب بك لصراحتك التامة وبارائك البناءة ياليت الكل مثلك لا يداهنون ويقولوا الصريح والصحيح كما هي وفي ذلك الصلاح والاصلاح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك