الأخبار

خبير قانوني: طالباني ونائباه لايملكون الحق في إصدار العفو أو رفض المصادقة على أحكام الإعدام


أكد خبير قانوني أنّ" رئيس الجمهورية ونائباه لايملكون حق العفو أو رفض التوقيع على مصادقة أحكام الإعدام ضد رموز النظام السابق .

وقال طارق حرب لوكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس إنّ: " رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائباه خضير الخزاعي وطارق الهاشمي لايملكون صلاحية حق منح العفو على المدانين من رموز النظام السابق أو غيرهم الصادرة بحقهم أحكام الإعدام ".

وأضاف أنّ " الرفض على توقيع الأحكام أيضاً ليس من حق طالباني أو نائبيه لكن مجلس رئاسة الجمهورية يملك الحق في تأجيل إصدار المرسوم الجمهوري القاضي بالمصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام من خلال بعض القوانين المتعلقة بصلاحيات رئاسة الجمهورية بما تسمى بالفسحة الإدارية التي تؤشر ضمنياً او تلمح الى إعطاء الحرية للمجلس بإمكانية تأجيل المصادقة على الأحكام ".

وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد أكد عدم وجود أي تغيير في موقف رئاسة الجمهورية من قضية إعدام بعض رموز النظام السابق من بينهم وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم وحسين رشيد.

وتابع حرب أنّ " تخويل طالباني لأحد نائبيه بالمصادقة على احكام الإعدام تندرج ضمن المادة( 5 )من قانون رقم 1 لسنة 2011 الخاص بقانون نواب رئيس الجمهورية والذي يشمل نقل بعض اختصاصات رئيس الجمهورية لنوابه ".

وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد خول نائبه خضير الخزاعي للتوقيع على عدد من مذكرات أحكام الإعدام الصادرة بحق مرتكبي القضايا الإجرامية.

يذكر أنّ العديد من أحكام الإعدام متوقفة لغاية الآن نتيجة عدم التوقيع عليها من قبل رئاسة الجمهورية .

ويشار الى أنّ وزارة العدل تسلمت منتصف الشهر الحالي خمسة من كبار المسؤولين في النظام السابق هم: [سبعاوي إبراهيم ووطبان إبراهيم شقيقا الرئيس السابق صدام حسين بالإضافة الى وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم ورئيس جهاز الاستخبارات حسين رشيد التكريتي وعزيز طالب ] والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام مصدقة من الهيئة التمييزية " .

وتنص المادة السابعة والعشرون من قانون المحكمة الجنائية العراقية رقم 10 لعام 2005 على أنّ" أحكام المحكمة التي تصدر بحق رموز نظام صدام حسين لا يجوز إلغاؤها أو تخفيفها من أي جهة بما فيها رئيس الجمهورية العراقية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك