اتفقت بغداد وطهران على الاسراع في حل قضية ترسيم الحدود وتفعيل التعاون المشترك في شتى المجالات.الاتفاق الجديد جاء خلال زيارة وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى بغداد امس، والتي وصفت بـ”الناجحة”.وبحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع صالحي، سبل تطويرعلاقات التعاون في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الجارين، الى جانب بحث التطورات الجارية في المنطقة . وأكد المالكي بحسب بيان صادر عن مكتبه تلقت”الصباح” نسخة منه، ضرورة تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين الجانبين، والعمل على إنجاز ماتم الاتفاق عليه في ما يخص المعاهدات الخاصة بازالة الألغام والبيئة ومكافحة العواصف الرملية.
كما التقى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وزير الخارجية الايراني، حيث اكد رئيس البرلمان ان العراق وايران تجمعهما روابط التاريخ والجغرافية والعلاقات الطيبة. وبحث الجانبان على وفق بيان تلقت “الصباح” نسخة منه، تطورات الاوضاع في المنطقة وتكثيف الجهود المشتركة التي من شانها ان تصب في صالح امن المنطقة واستقرارها
كما جرى التأكيد على تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتشكيل لجان الصداقة المشتركة للتواصل بين البرلمانين. وكان صالحي قد وصل بغداد صباح امس على رأس وفد حكومي كبير، وكان في استقباله وزير الخارجية هوشيار زيباري .وعقد الجانبان اجتماعا مكثفا في مقر وزارة الخارجية استعرضا فيه العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط البلدين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين والبلدين.
واتفق زيباري وصالحي خلال الاجتماع بحسب بيان تلقت”الصباح” نسخة منه، على تفعيل اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة، وعلى ضرورة عقد اجتماعها في اقرب فرصة ممكنة على ان يستضيف العراق مؤتمر الشركات الايرانية الكبرى على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة.