الأخبار

مجلس النواب يستكمل استجواب مفوضية الانتخابات


صوت مجلس النواب في جلسته الاعتيادية الرابعة والستون التي عقدت برئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبحضور 172 نائبا على قرار زيادة اسعار الحنطة والشعير والشلب والتموركما استكمل المجلس استجواب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رافعاً جلسته الى الغد.

وفي مستهل الجلسة اعلن رئيس المجلس ان لجنة الامن والدفاع افادت عن قيام قوة عسكرية بمداهمة مكتب السيد الشهيد الصدر في ديالى داعيا اللجنة الى متابعة الموضوع وتقديم تقريرها للمجلس".

وفي شان اخر صوت المجلس على قرار تضمن دعوة مجلس النواب اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء باعادة النظر في اسعارالمحاصيل الزراعية وان لايقل سعر الطن الواحد من الشعير عن 700 الف دينار والحنطة 800 الف دينار والشلب عن مليون دينار والتمور 550 الف دينار".

وانهى المجلس القراءة الثانية لمشروع قانون التعديل الاول لقانون رواتب موظفي الدولة والقطاع العام رقم 22 لسنة 2008 والذي جاء لغرض رفع الغبن الذي لحق بشريحة من حملة الشهادات الاولية".

وفي مداخلات النواب بشان مشروع القانون لفت النائب محمد مهدي الناصري الى عدم وجود مقاييس تعتمد عليها الرواتب داعيا الى اهمية اعتماد التدريج في مسالة خفض الرواتب".

اما النائب صباح الساعدي فقد نبه الى اهمية تحديد الراتب الادنى صعودا الى الرواتب العليا ، في حين اشار النائب قاسم محمد قاسم الى ان مشروع القانون بحاجة الى تعديلات بسيطة على بعض الفقرات".

من ناحيته دعا النائب عباس البياتي الى زيادة مبلغ مخصصات الاطفال الى 20 الف دينار على الاقل بدلا من 10 الاف دينار". واقترح النائب وليد الحلي مضاعفة السنوات التي يقضيها الموظف لدراسة الماجستير والدكتوراه واحتسابها له خدمة وظيفية".

من ناحيته اوضح النائب عواد العوادي "إن مشروع القانون بحاجة الى مراجعة شاملة خاصة ان اغلب الموظفين من حملة الشهادات العليا لم يتم حسم ترفيعهم لافتا الى اهمية تضمين القانون لشهادة الدبلوم العالي".من جانبها طالبت النائبة امل صاحب برفع الغبن عن الموظفين وضرورة ربط الدرجة بالعنوان الوظيفي واعادة النظر بالمخصصات الممنوحة للمشمولين بمشروع القانون".

ورأى النائب مهدي حاجي ان العراق لايعتمد نظام تحديد النسل وبالتالي فان تحديدها ب4 اطفال بحاجة الى اعادة نظر".بدوره النائب مطشر السامرائي لفت الى ان العراق بحاجة الى قانون يعالج مشاكل الموظفين ويضمن حقوقهم".

وفي ردها الى المداخلات اكدت اللجنة المالية ان بعض الاراء المطروحة تشمل فقرات اخرى من القانون كون التعديل مقتصر على فقرات محددة مبينة ان اللجنة تنتظر جواب الحكومة في حال عدم وجود قانون جديد".

كما انهى المجلس القراءة الثانية لمشروع قانون تصديق الرسالتين المتبادلتين والمذكرتين المتبادلتين ومحضر المباحثات الموقعة في بغداد بتاريخ 21 شباط 2010 المتعلقة بالقرض الياباني".

وفي المداخلات بخصوص القانون اعتبر النائب بايزيد حسن ان التصديق على هذا القانون يصب لمصلحة العراق والتطور في العلاقات بين العراق واليابان".

اما النائب عادل الشرشاب فقد دعا الى الاخذ بنظر الاعتبار التوزيع الديموغرافي للسكان مستقبلا".

وفي شأن اخر استكمل مجلس النواب استجواب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات". وقدمت النائبة حنان الفتلاوي طالبة الاستجواب استفسارا الى المفوضية بخصوص عدم تقديم الحسابات الختامية الى ديوان الرقابة المالية وقضية الايفادات عند مراقبة الانتخابات في الدول الاخرى".

وفي رده على السؤال اكد رئيس المفوضية فرج الحيدري ان المفوضية قدمت اكثر من مرة حساباتها الختامية على عكس المفوضية السابقة لافتا الى "إن ارسال الموظفين الى التدريب ياتي للاستفادة من الخبرات خاصة ان الدول المانحة وضعت موازنة صرف خاصة بهذا الشان كما ان جميع الايفادات تخضع للتدقيق".

واشار الى "إن الذهاب لمراقبة انتخابات السودان استمر لمدة اسبوع مابين مصر والسودان وجنوبه ولاتوجد فيه اي مخالفات مبينا "إن مايتعلق بانتخابات مجلس النواب في الخارج يستلزم ايفاد موظفين للقيام بهذه المهمة وفتح مكاتب للانتخابات في دول مختلفة كما أفتتحت المفوضية مكتب انتخابات الخارج في اربيل بدلا عن اختيار اي دولة".

وتابع الحيدري"إن تكلفة الانتخابات الاخيرة في الخارج بلغت نحو 16 مليون دولار وهو مبلغ اقل بكثير مما بلغته تكلفه الانتخابات السابقة البالغة 75 مليون دولار موضحا إن ما طرح بشان تعيين الاقارب كان مبالغا فيه خاصة ان العديد من الموظفين من أقارب المفوضين تم تعيينهم قبل ان يتولى المفوضين مناصبهم" .

من جانبها اكدت الفتلاوي على "إن اغلب الموظفين من الاقارب تم تعيينهم اثناء ولاية المفوضين الحاليين ، لافتة الى "إن لاقانون يحكم العمل في المفوضية وان الكثير من اموال الدولة هدرت دون أي سند قانوني"، وتقرر رفع الجلسة الى يوم غد الخميس"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-05-12
عليهم ..العب بيهم لعب جندينا ابو الغيره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك