السيد الحكيم يلتقي صالحي ويعبر عن تطلعه لمنظومة اقليمية تعبر عن مصالح دول المنطقة
عبّر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن تطلعه لوجود منظومة اقليمية من شأنها ان تعبر عن مصالح دول المنطقة بما يحفظ خصوصية هذه البلدان.ونقل بيان للمجلس الاعلى عن السيد الحكيم قوله خلال استقباله وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والوفد المرافق له في مكتبه ببغداد اليوم :" ان هناك علاقات متنامية بين العراق و الجمهورية الاسلامية الإيرانية قائمة على حسن الجوار "، داعيا الى :" تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن تطوير واستمرار توافد مئات الالوف من الزوار الايرانيين القادمين لزيارة مراقد ائمة اهل البيت(ع) ".واشار السيد الحكيم الى :" ان اللقاء كان فرصة للتداول بالشأن الامني والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية وتأثيرها على الاوضاع السياسية في المنطقة ".واضاف :" ان الرؤية بضرورة وجود منظومة اقليمية كانت متطابقة لدى الجانبين، فضلا عن اهمية التحولات التي تشهدها بلدان العالم العربي، والحرص على الدفاع عن خصوصية هذه التحولات داخل اراضيها واحترام السيادة الكاملة لهذه البلدان "، مشددا على :" ان تكون للارادة المتنامية لشعوب المنطقة فرصة للتعبير عن نفسها، وان تحظى بفرص الذهاب الى ديموقراطيات تمكنها من القيام بالاصلاحات السياسية التي تؤمن لها العزة والكرامة وللانظمة السياسية في بلدانها الامن والاستقرار ".من جانبه اوضح صالحي انه :" جرى بحث العلاقات المشتركة على مختلف الاصعدة والمجالات، فضلا عن التطرق الى المستجدات التي تشهدها المنطقة". وتابع قائلا :" كانت لنا جولة على احداث المنطقة وكيفية التعاطي مع هذه المتغيرات وماهي استنباطاتنا ومايمكن ان تنتج عن هذه الاحداث من تأثيرات على مستوى المنطقة، فضلا عن ان يكون لدينا تشاور على قدم وساق مستقبلا باعتبار ان العراق بلد مهم على الصعيدين العربي والاسلامي، ويشكل مكانة مرموقة ومتميزة على المستويين الاقليمي والدولي ".واكد حرصه على ان تثمر هذه الجهود المتمثلة في التشاور المستمر لاتخاذ قرارات مشتركة بخصوص ماتشهده المنطقة، مشيرا الى ان المنطقة وماتشهده من مشاكل وتحديات بحاجة الى حلول جماعية تكون سلمية ومنصفة للجميع.
https://telegram.me/buratha

