اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل، الأربعاء، أن مداهمة القوات الأميركية مكتب الصدر في ديالى يشكل خرقاً لسيادة العراق، فيما دعا إلى عدم الانجرار وراء هذه الاستفزازات التي وصفها بـ"مسلسل لخلط الأوراق" بهدف التأثير على الانسحاب من البلاد.
وقال السهيل في بيان صدر اليوم وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه عبر البريد الالكتروني "إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر مداهمة القوات المحتلة مكتب السيد الشهيد الصدر في ديالى والعبث بمحتوياته، نؤكد أن مثل هذه التصرفات تعد خرقاً للسيادة الوطنية وتنم عن زيف الادعاءات التي تطلقها باحترام حقوق الإنسان".
وأضاف السهيل أن "هذه التصرفات تأتي ضمن مسلسل خلط الأوراق بهدف التأثير على الانسحاب من العراق نهاية العام الحالي"، داعياً أبناء التيار الصدري وأهالي ديالى إلى "عدم الانجرار وراء تلك الاستفزازات".
وكان مكتب الصدر في محافظة ديالى اتهم، اليوم الأربعاء، القوات الأميركية بمداهمة مقره الرئيس شمال غرب بعقوبة، وتمزيق المصاحف والعلم العراقي وسرقة الحواسيب، فيما أكد العضو في كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري علي عبد الستار أن الحادثة تعد خرقاً للاتفاقية الأمنية.
وكان مكتب الشهيد الصدر في ديالى أعلن، في 19 نيسان الماضي، أن قوة أميركية داهمت أحد مقر معهد الممهدون في مركز قضاء الخالص، 15 كم شمال بعقوبة، وعبثت بمحتوياته"، فيما نفى الجيش الأميركي الحادثة، مشيراً إلى أنه كان متواجداً في محيط المنطقة لتقديم الدعم الاستشاري للقوات الأمنية العراقية، مؤكداً الالتزام التام بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن.
https://telegram.me/buratha

