أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الأربعاء، عن تشكيل لجنة مختصة بالتدقيق بالأسماء المتشابهة في قوائم المطلوبين لدى لأجهزة الأمنية في عموم مناطق المحافظة، على أن تباشر عملها بالتنسيق والتعاون مع شيوخ العشائر، فيما أكد الأهالي أن تشابه الأسماء أدى خلال الفترة الماضية الى زج العشرات من الأبرياء وراء القضبان.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى مثنى التميمي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم تشكيل لجنة مختصة تتألف من ممثلين عن الأجهزة الأمنية من اجل التدقيق في الاسماء المتشابهة في قوائم المطلوبين لدى لأجهزة الأمنية"، مؤكدا أن "هناك أشخاصا اعتقلوا في الفترة الماضية بسبب تشابه اسمائهم بأسماء مطلوبين آخرين".
وأكد التميمي أن "اللجنة ستباشر عملها في مقر قيادة عمليات ديالى في أطراف مدينة بعقوبة، بالتعاون والتنسيق مع شيوخ العشائر وفق آلية محددة لضمان إطلاق سراح الأبرياء ممن تم اعتقالهم عن طريق الخطأ في الفترة الماضية".
إلى ذلك رحب، الموظف الحكومي قيس علوان جثير، من بعقوبة، بـخطوة اللجنة الأمنية بحل ملف تشابه الأسماء، مبينا أن "قريبه اعتقل أكثر من مرة بسبب تشابه اسمه الثلاثي مع اسم مطلوب للأجهزة الأمنية".
بدوره شكا سائق الباص علي حسين الربيعي، من أنه "اعتقل مرتين بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب آخر"، مبينا أن "معظم قوائم المطلوبين للأجهزة الأمنية تحمل أسماء ثنائية أو ثلاثية ما يؤدي إلى زج الكثير من الأبرياء وراء القضبان لفترات ليست قليلة الى حين اكتشاف براءتهم من التهم الواردة بحقهم".
وكان المدير التنفيذي لقناة ديالى الفضائية، تراث محمود، أكد السبت الماضي، اعتقال مذيع نشرة الاخبار الرياضية في القناة، وليد إبراهيم، بسبب تشابه اسمه باسم احد المطلوبين، مشدداً على ضرورة حسم هذا الملف منعاً لتكرر الأخطاء.
يذكر ان العديد من أعضاء مجلس محافظة ديالى، طالبوا في مناسبات عدة، الأجهزة الأمنية بإيجاد حلول جذرية لظاهرة تشابه الأسماء في قوائم المطلوبين لدى لأجهزة الأمنية، لمنع زج الأبرياء في السجون مما يؤدي في بعض الأحيان لتحولهم إلى التشدد والتطرف نتيجة احساسهم بالظلم.
https://telegram.me/buratha

