بحث مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان في صلاح الدين، امس الاحد، مع السيناتورين الاميركيين جون مكين و لينزي كراهام ،التطورات السياسية والامنية في العراق، الجارية لسد الفراغ في الوزرات الامنية ومعالجة مسألة المجلس الاعلى للسياسات الستراتيجية.
وقال بيان لرئاسة اقليم كوردستان :ان الجانبين بحثا استعدادات القوات العراقية عقب انسحاب القوات الاميركية ، وفيما اذا لم تستدعي الحاجة الى بقاء القوات في البلاد.
واشار البيان الى :أن " السيناتوران الاميركييان اكدا على يبادر الرئيس البارزاني بمبادرة جديدة من أجل معالجة المشاكل الحالية التي تواجه العملية السياسية في العراق ، وشدد على ان الرئيس بارزاني يأخذ دورا رئيسيا في معالجة اية مشكلة .
وذكر البيان :أن " السيناتوران قيم دور القوات المشتركة في المناطق المستقطعة عاليا ، وطالبا باعطاء اهمية اكبر لهذه القوات من اجل حفظ الامن واستقرار تلك المناطق ، كما ابدا استعدادهما من اجل تطور اقليم كوردستان في المجالات الاقتصادية والعمرانية .
وبين البيان ان السيناتورين الاميركيين مكين وكراهام اشارا الى المأسي والمصائب التي لحقت بشعب كوردستان على مدى تأريخهم الطويل الا انهم تمكنوا عبر اتباع نهج الديموقراطية والحرية من ان يعوضوا تلك الشدائد التي لحقت بهم ، معرجين بذلك الى الحكمة السياسية التي يتحلى بها الرئيس بارزاني.
واوضح البيان ان الرئيس بارزاني عن ترحيبه بزيارة السناتورين الى اقليم كوردستان ، واكد على ان يبذل كل ما بوسعه في ان يقرب من وجهات نظر الاطراف السياسية العراقية ، ومعالجة المشاكل التي تقف بوجه العملية السياسية ، كما اكد الرئيس بارزاني على التزام الاطراف العراقية بالاتفاقية السياسية السابقة
https://telegram.me/buratha

