الأخبار

سماحة الشيخ همام حمودي : الصراع مع الجوار خدم إسرائيل وندعو الخارجية للابتعاد عن أي دور انفعالي


أكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، الخميس، أن صراع العراق مع دول الجوار جاء لمصلحة إسرائيل وأطاح بخيرات العراق، داعية وزارة الخارجية إلى الابتعاد عن الدور الانفعالي في المخاطبات والتعاملات الرسمية.

وقال رئيس اللجنة همام حمودي حديث لـ" السومرية نيوز، إن "ما جرى من صراع بين العراق وإيران وما تلته من ويلات على البلدين وشعوب المنطقة بمثابة درس كبير يستفاد منه في المستقبل لضمان عدم العودة إليه"، مشيراً إلى أن "مبدأ أن يكون العراق مشاكساً مع دول الجوار أمر خدم إسرائيل وأطاح بجميع خيرات البلاد".

وأضاف حمودي أن "العراق سيكون سويسرا المنطقة والمبادر لإيجاد علاقات مبنية على الثقة من خلال انفتاحه على الجميع من منطلق العروبة"، داعياً "وزارة الخارجية العراقية إلى توطيد العلاقات مع السعودية وإيران".

وأكد حمودي أن "العراق ليس ملكاً لطرف، وعلى الرغم من أنه يمثل بوابة خير لجميع البلدان، فهو يمتلك إرادته بما يخدم مصلحته وشعبه والمنطقة"، مشدداً على "ضرورة أن تتبع وزارة الخارجية أساليب هادئة في التعامل وتلعب دوراً إيجابياً ورائداً وتبتعد عن الخطابات والتعاملات الانفعالية".

وكان النائب عن التحالف الوطني سامي العسكري أكد، في 28 نيسان الماضي، أن وزارة الخارجية لم تتح للجنة العلاقات الخارجية أن تلعب دورها خلال الدورات السابقة للبرلمان، واصفاً الأجواء السائدة بين الوزارة ولجنة العلاقات الخارجية بـ"غير المتعاونة".

وعبّر حمودي، وهو قيادي بارز في المجلس الأعلى الإسلامي، عن رفضه لأن "يكون العراق صدى للولايات المتحدة الأميركية أو أي بلد آخر أو أن يخدم سياسات أخرى"، لافتا إلى أن "ذلك سيجرنا كما كنا خلال أربعين سنة مضت إلى العداء مع المنطقة والتي لم يجن منها العراق سوى التدمير في بناه التحتية والعلاقات السيئة".

وفي شأن علاقة العراق مع إيران، أوضح حمودي أن "إيران لها مصالحها وخصوصياتها وقراءتها السياسية والعراق كذلك"، مؤكداً "عدم وجود أي جهة عراقية سياسية تعمل لصالح إيران والعكس أيضاً"، مستدركاً بالقول "بل حتى أمريكا لم تستطع أن تجعل العراق أداة لها وقد اختنقت في العراق".

واعتبر حمودي أن "من يتهم شيعة العراق بالتبعية لإيران ليس حريصاً على مصلحة العراق لأن ميزته تكمن في احتواء عشائر شيعية وسنية متداخلة ومن يحاول أن يجر لذلك فهو بالواقع يتهم السنة والشيعة على حد سواء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك