عد القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني والنائب عن/ائتلاف الكتل الكردستانية/ اسامة جميل استجواب اعضاء مفوضية الانتخابات،بانه تصفية حسابات بين الكتل السياسية الكبيرة.
وطرحت النائبة حنان الفتلاوي في جلسة البرلمان ليوم الاثنين الماضي، مجموعة اسئلة ابرزها الالية الخاصة بالتعيين واعداد الذين تم تعيينهم ومسالة المحسوبية في هذا المجال ووجود مخالفات في التعيين"،اضافة الى الايفادات والمبالغ التي صرفت عليها.
وقال جميل في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: إن استجواب اعضاء مفوضية الانتخابات، تصفية حسابات بين الكتل السياسية الكبيرة، خصوصا كتلة التي قدمت شكوى على نتائج الانتخابات لكي تحصل على مقاعد برلمانية اكبر، حسب وصفه مستبعداً سحب الثقة عن المفوضية، لأن العراق مبني على توافقات سياسية وسيتم الاتفاق عليهم ما وراء الكواليس.
واضاف النائب الكردستاني:ان رئيس المفوضية محسوب على الحزب الديمقراطي الكردستاني، حتى وان تم استبداله سيأتي شخص اخر من نفس الحزب، وبالتالي لن يتغيير شي.
وفي وقت سابق، أكد الخبير القانوني طارق حرب إن سحب الثقة على رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري لن يؤثر على نتائج الانتخابات.. قائلاً : إن سحب الثقة يجب أن يحصل داخل مجلس النواب بعد مضي أسبوع على نهاية الاستجواب اثر اقتناع أعضاء البرلمان بأن اجابات المفوضية غير مقنعة"، مضيفا أن سحب الثقة يحتاج إلى التصويت اغلبية الحاضرين ويكون سحب الثقة عن رئيس المفوضية فقط، لان الدستور يقول أن رئيس المفوضية يعامل معاملة الوزير.
وأشار الحبير القانوني إلى أن"سحب الثقة لايؤثر على الانتخابات لكن إذ ثبت لدى مجلس النواب أن هناك امراً يتعلق بالانتخابات يبقى الامر عند ذلك خاضعاً لتقدير مجلس النواب ويكون ذلك بإصدار قانون،" مبينا أن"الأتجاه العام لايشير الى إعادة الانتخابات.
https://telegram.me/buratha

