أفادت مصادر أمنية، الخميس، بأن شهر نيسان الجاري شهد تسجيل أكثر من 17 عملية اغتيال استهدفت مسؤولين حكوميين وكبار الضباط، أسفرت عن مقتل ستة منهم على الأقل.
وكان من أبرز تلك العمليات مقتل ضابط برتبة رائد في شرطة الكهرباء في الثالث من الشهر الحالي بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته في منطقة أبو غريب غرب العاصمة، فيما اغتيل أمين عام مجلس أعيان كركوك، في السابع من الشهر، على يد مسلحين مجهولين وسط كركوك.
وشهد الثامن من نيسان، اغتيال مدير هيئة السجناء السياسيين ومدير إحدى القنوات الفضائية بأسلحة كاتمة للصوت في منطقة عويريج، إضافة إلى اغتيال ضابط برتبة عميد منسوب إلى التحقيقات الجنائية في وزارة الداخلية بعبوة لاصقة في منطقة المنصور.
كما اغتيل ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية في الثاني عشر من الشهر بأسلحة كاتمة للصوت في منطقة بغداد الجديدة.
وفي الثالث عشر من نيسان، نجا معاون مدير شرطة العروبة في كركوك المقدم نجاة عبد الله من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، أعقبتها بيوم واحد محاولة اغتيال المتحدث الإعلامي باسم شرطة محافظة ديالى المقدم غالب عطية بالطريقة نفسها.
وشهد السادس عشر من الشهر الحالي محاولتي اغتيال بعبوات ناسفة في العاصمة بغداد إحداهما استهدفت مدير مكتب مكافحة الإرهاب في الكاظمية اللواء قدوري عبد اللطيف، ونجا من الثانية المدير العام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد عبد عطية.
وبعد يوم واحد نجا مدير مرور محافظة الأنبار اللواء حمد الدليمي من محاولة اغتيال بالطريقة نفسها.
وفي الثامن عشر من الشهر، نجا مستشار رئيس مجلس النواب أمجد عبد الحميد من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المنطقة الخضراء وتعرض موكب الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي نصير الجادرجي لانفجار عبوة ناسفة في منطقة الأعظمية أصيب على أثرها بجروح.
وفي اليوم نفسه، نجا المدير العام في وزارة المالية علي أبو نايلة من محاولة اغتيال بإطلاق النار عليه على طريق محمد القاسم السريع.
وفي اليوم التالي، نجا النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري من انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في قضاء المسيب شمال بابل.
أما في العشرين من نيسان، فنجا الوكيل الأقدم لوزارة الإعمار والإسكان إستبرق إبراهيم الشوك من محاولة اغتياله بعبوة ناسفة زرعت على طريق عام في بغداد، كما نجا رئيس محكمة الاستئناف في محافظة صلاح الدين القاضي فيصل العزاوي من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت موكبه.
ولم تكن هذه جميع محاولات الاغتيال التي تعرض لها مسؤولون حكوميون وضباط وغيرهم من شخصيات بل إنها أبرز ما شهدته العاصمة وبقية المحافظات، وكان آخرها محاولة اغتيال القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي في بغداد ومحاولة اغتيال قاضي التحقيق في سامراء شهاب أحمد خضير في صلاح الدين اليوم.
https://telegram.me/buratha

