أكدت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، ارتفاع معدل الاستهداف بالعبوات اللاصقة، فيما عزت أسباب اتجاه تنظيم القاعدة الارهابي نحو عمليات السطو المسلح على المصارف ومحال بيع المصوغات الذهبية إلى إفلاسه وعجزه المالي.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقد ببغداد إن " معدل الاستهداف بالعبوات اللاصقة قد سجل ارتفاعاً، وأكدنا مسبقاً أن تنظيم القاعدة الارهابي بدأ بتغيير أسلوبه عبر استخدام العبوات اللاصقة، وطلبنا من المواطنين أخذ الحذر، ومن أساتذة الجامعات والمسؤولين الحكوميين أخذ الحيطة الشخصية الأمنية"، داعيا إلى "عدم إهمال الأمن الشخصي سواء من أفراد الحماية أو من المسؤولين".
وأضاف عطا "لقد حددنا مساحة عمل التنظيم، وعندما تم تنفيذ عملية سطو قبل يومين على محال لبيع المصوغات الذهبية في منطقة الأمين تمكنت القوات الأمنية وبمساعدة الأهالي من قتل أحد أفراد العصابة، وتبين أنه كان مسجوناً في سجن بوكا ويعمل لصالح تنظيم القاعدة الارهابي "، مشيراً إلى أن "المبالغ التي سرقت الشهر الماضي من محال الصاغة في منطقة القاهرة خصصت لتمويل عملية ارهابية نفذت قبل يومين في منطقة القادسية".
وكان ارهابيون سطوا، الاثنين الماضي، على محلات للذهب بسوق الأمين الشعبية في منطقة الأمين، شرق بغداد، وأطلقوا النار من مسدسات باتجاه أصحابها مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، فيما اشتبك أصحاب المحال المجاورة مع الارهابيين مما أسفر عن مقتل أحدهم.
وأكد عطا أن "تنظيم القاعدة الارهابي يعاني حالياً من الإفلاس، لذلك يحاول الحصول على الأموال عبر عمليات السطو المسلح"، مبيناً أن "كل عملية ارهابية يقوم بها تكلفه نحو 100 ألف دولار"، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha

