قال وزير التجارة خير الله حسن بابكر إن عدد المشمولين بنظام البطاقة التموينية 32 مليون و607 الف مواطن عراقي، مبينا ان هذا العدد هو الاكبر من نوعه في العالم الذي يحصل على الدعم الغذائي الحكومي، مشيرا الى ان الوزارة تحتاج لثمانية ترليونات دينار لتغطية نفقات الحصة خلال عام 2011 في الوقت الذي تبلغ فيه الموازنة اربعة ترليونات فقط.
واضاف بابكر في مؤتمر صحفي عقد في المركز الصحفي لرئاسة الوزراء ان " توزيع الحصة التموينية يمثل 81 بالمئة من مجمل نشاطات الوزارة، مشيرا الى ان "عدد المشمولين حاليا بنظام البطاقة التموينية يبلغ 32 مليون و607 الاف مواطن عراقي بواقع اكثر من ستة ملايين عائلة عراقية واكثر من 55 الف وكيل مواد غذائية وهو ما يصعب عملية السيطرة عليها.
وبين ان "هذا العدد هو الاكبر من نوعه في العالم الذي يحصل على الدعم الغذائي الحكومي"، مشيرا الى وجود ثلاثة عوائق رئيسية تحول دون توزيع مفردات البطاقة بالشكل الصحيح الاول، كون الاحصاء الخاص بالمشمولين يعتبر قديما والثاني يتمثل بعقبة نقل مفردات هذه المواد اضافة الى سبب ثالث هو ان الية التعاقد على المواد الغذائية وهي الية قديمة وكلاسيكية.
واشار الى ان الوزارة "شكلت غرفة عمليات خاصة بمتابعة اجراء احصاء جديد للمشمولين بالبطاقة وان يتم توزيع الحصة التموينية كسلة واحدة".
وحول موضوع استيراد 30 الف طن من السمن الذي اظهرت تحليلات اجرتها الوزارة انه منتهي الصلاحية في حين اظهرت تحليلات اخرى انه ضمن الصلاحية الاستهلاكية اوضح الوزير ان وزارته "احالت الموضوع الى التحقيق واوقفت صرف دفعات التعاقد النقدية"،
مشيرا الى ان الوزارة "توزع طحين عالي النوعية مستورد من ثلاثة مناشئ امريكية وكندية واسترالية اضافة لخلطها بنسبة من الحنطة المحلية"، مشيرا الى "عدم امكانية توفير خزين استراتيجي لجميع المواد الغذائية للعام الحالي بموجب تخصيصات الموازنة الا ان الوزارة ستدرس هذه العملية خلال السنوات المقبلة وان الوزارة بدأت بمناقلة موظفي الوزارة وبعض مدرائها لتقليل حالات الفساد الاداري والسيطرة عليها".
وبين بابكر في اجابته على سؤال حول سبب تأخر توزيع السيارات على موظفي الدولة بالتقسيط قائلا ان "العدد الكلي للسيارات غير كاف لتغطية الطلبات لذا فان الشركة العامة لتجارة السيارات ستقوم خلال الفترة المقبل باجراء قرعة توزع بموجبها السيارات على الفائزين فيها فقط لان الية القرعة تقلل الفساد الاداري
https://telegram.me/buratha

