وصفت نائبة مستقلة حكومة العراق الحالية بحكومة المشاركة وليست الشراكة الوطنية , وان حكومة الشراكة الوطنية ليست شعار يرفع, من دون وجود معارضة قوية وبناءة من داخل البرلمان قادرة على متابعة عمل الحكومة وتصويب عملها ولا يمكن الاستمرار بالعملية الديمقراطية السياسية حقيقية في البلاد .
وقالت النائبة المستقلة صفية السهيل في تصريح لوكالة انباء بغداد الدولية ( بيان ) ان الشراكة غائبة ما بين اشخاص الكتلة الواحدة فكيف تكون موجودة بين الكتل السياسية , وان الشراكة غائبة في اتخاذ القرار او وضع المفاهيم المشتركة للتصدي لما يواجه العمل السياسي , وان الحكومة الحالية لا يمكن ان نقول عنها حكومة شراكة وطنية " .
واضافت السهيل يوجد ضعف في الممارسة الديمقراطية لكل الكتل السياسية دون استثناء , واحياناً اعضاء من نفس الحزب او الكتلة الواحدة تراهم لا يتفقون فيما بينهم , فكيف بالاشخاص الذين ائتلفوا مع قوائم اخرى او شخصيات سواء كان عمل سياسي مشترك داخل البرلمان او عمل حكومي .
وتابعت ان عمل الحكومات الائتلافية يكون دائما ضعيف وثقافة اتخاذ القرار وعدم الاستعانة بالشركاء السياسيين وحتى المشتارين المختصين واضحة ليست في عمل الحكومة فقط بل حتى في عمل الوزارات والمؤسات الحكومية .
ولفتت الى ان حكومة الشراكة الوطنية كمصطلح سياسي بهذه التشكيلة بالتحديد لا تمثل الا مصطلح جديد يغطي على مصطلح قديم وهي حكومة الوحدة الوطنية وقبلها حكومة المحاصصة السياسية ,
لافتة الى ان المرحلة الحالية تتطلب الخروج من الازمة وان تعي الكتل السياسية انه من دون وجود معارضة قوية وبناءة من داخل البرلمان قادرة على متابعة عمل الحكومة وتصويب عملها لا يمكن الاستمرار بالعملية الديمقراطية السياسية حقيقية في البلاد
https://telegram.me/buratha

