حيا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذكرى السنوية لتغييب المفكر العراقي الاستاذ عزيز السيد جاسم حيث تمت تصفيته من قبل أزلام النظام الصدامي المقبور الذي كان ديدنه أجتثاث الاحرار من رجالات الفكر والادب والثقافة.
وقال في بيان صدر عن مكتبه: أن الفقيد أتخذ من سلطة الحق ميزاناً للتعاطي مع الحقائق ومنهجاً لفضح الباطل ورموزه.
واضاف في بيانه:"تمر علينا هذه الايام ذكرى تغييب المفكر العراقي الاستاذ عزيز السيد جاسم حيث تمت تصفيته من قبل أزلام النظام المقبور الذي كان ديدنه أجتثاث الاحرار من رجالات الفكر والادب والثقافة.
لقد كان الفقيد علماً من أعلام الفكر، ورمزاً من رموز الحركة الابداعية التحريرية، سخر قلمه لخدمة الانسان أينما وجد، ودافع ببسالة عن توق البشرية للحرية والانعتاق من كل أشكال الظلم والتعسف والطغيان لا سيما في العراق، مما شكل أرقاً مستديماً للسلطة وأزلامها، حيث دفعها ذلك للتخلص منه بالطرق الرخيصة التي أعتاد عليها الجهلة وأعداء الفكر والثقافة".
وذكر:"لقد أتخذ الفقيد من سلطة الحق ميزاناً للتعاطي مع الحقائق، ومنهجاً لفضح الباطل رموزه، وطريقاً للشموخ الذي عصمه من الانحناء على موائد الطغاة حتى دفع حياته ضريبة لذلك.
وتابع:"بهذه المناسبة ندعو الحكومة العراقية الى ضرورة الاهتمام بقضية تغييب السيد الفقيد باعتباره ضحية الكلمة الصادقة والرأي الحر، وأيلائها المزيد من العناية بما ينسجم مع مكانة هذا المفكر وعطائه الثر. تحية للراحل السيد عزيز السيد جاسم في ذكراه، وتحية للكلمة الحقة التي تورق صدقاً وعدلاً وكرامة.
https://telegram.me/buratha

