اعترف نائب رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي بوجود فساد اداري ومالي في الديوان، معتبرا ذلك من اهم المعوقات التي تواجه العمل في الوقت الذي تجاهل رئيس الديوان الدكتور احمد عبد الغفور كل المسؤلين في الديوان عند لقاءه اردوغان خلال زيارته الاخيرة لبغداد مصطحبا نجله عمار وزوج ابنته احمد مكي.
وقال الصميدعي في تصريحات صحفية : اهم ما يعرقل عملنا ويعتبر من اهم المعوقات التي نواجهها و تواجها حتى الحكومة هو الفساد الاداري والمالي ومع الاسف كأن العراقيون صنعوا صناعة اخرى،
مضيفا" ان هذا امر جدا مؤسف عندما نسمع من يتكلم في موضوع الفساد المالي وهذه الميزانية الانفجارية ونحن لحد نعاني من تفشي تلك الظاهرة في اغلب الدوائر.
على صعيد متصل اتهم نائب عن القائمة العراقية رئيس ديوان الوقف السني بالمحاباة والتمييز والانحياز لاقاربه في الايفادات واللقاءات الرسمية التي يجريها رئيس الديوان الدكتور احمد عبد الغفور القيسي.
وقال النائب الذي ارسل صور للقاء رئيس الديوان الاسبوع الماضي باردوغان الى وكالة انباء براثا" ان رئيس الديوان ابتعد نهائيا عن المهنية والشفافية عندما اصطحب نجله (عمار) ومدير مكتبه احمد مكي( زوجة ابنته) الى لقاء رجب طيب اردوغان خلال زيارته للعاصمة بغداد الاسبوع الماضي.
واضاف النائب" ان هناك نحو 12 مديرا عاما في الوقف متوجداين على ملاك الديوان من اصحاب الشهادات العيا والخبرات قد تم تجاهلهم من قبل رئيس الديوان بطريقة غريبة جدا تعكس في حقيقتها مدى المحاباة التي يتبعها رئيس لالديوان في ادارة شؤون الوقف.
مؤكدا" ان الموظفيين ابدوا تذمرهم من التمييز الذي يمارسه رئيس الديوان منذ ان تولى رئاسة ديوان الوقف السني قبل 6 اعوام مضت.
وجدد النائب الذي فضل عدم الكشف عن هويته الدعوة الى مراقبة اداء الدكتور احمد عبد الغفور رئيس الديوان لافتا النظر الى انه ومنذ شهر تقريبا منح امتيازات لاقاربه واصدقتاء سواء كان بتعيين نجله بمنصب رفيع ام بالايفادات واللقاءات الرسمية التي يجريها مع الشخصيات الرسمية الزائرة للعراق.
https://telegram.me/buratha

