افاد مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية، الاربعاء، بأن مدنيين اثنين اغتيلا صباح اليوم بهجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة مدنية غربي بغداد، مبينا ان المسلحين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة. وقال المصدر الامني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع (برنس) سوداء اللون هاجموا مدنيا قرب داره في حي العامرية غربي بغداد بأستخدام اسلحة مزودة بكواتم للصوت فأردوه قتيلا على الفور". واوضح ان "المسلحين وحال فرارهم قتلوا على الشارع العام في المنطقة ذاتها، مدنيا آخر كان متوقفا بجانب الطريق ولاذوا بالفرار الى جهة مجهولة". وبيّن المصدر ان "قوات من الجيش العراقي أغلقت مكان الحادثين والمنافذ الرئيسة للمنطقة وبدأت بعمليات بحث عن المهاجمين"، مشيرا الى ان "قوة من الشرطة نقلت جثتي القتيلين الى المستشفى القريب". وكان مرصد الحقوق والحريات الدستورية وهي مؤسسة عراقية غير حكومية تعنى بالتوثيق قد بيّن في تقرير صدر عنه في 17 أيلول/سبتمبر الماضي ان عدد الذين اغتيلوا بواسطة الاسلحة الكاتمة للصوت خلال الفترة الممتدة من 1-1-2010 ولغاية 17- 9- 2010 وصل الى ما يقارب 686 ضحية في عموم العراق، بارتفاع واضح مقارنة مع عامي 2008 و2009. وتشكل ظاهرة الاغتيالات المنظمة بإستخدام الاسلحة الكاتمة للصوت التي انتشرت مؤخرا في العاصمة بغداد تحديا كبيرا للقوات الامنية العراقية، التي أعلنت عن ان منفذي عمليات الاغتيالات يستطيعون قتل ضحيتهم والفرار دون ان تتعرف عليهم القوات الامنية بسبب استخدامهم أسلحة مزودة بكواتم للصوت.
https://telegram.me/buratha

