الأخبار

خلال لقاءه وفداً من كوادر تيار شهيد المحراب ..... السيد حسن الزاملي يدعو الساسة العراقيين لمتابعة معانات ابناء الشعب العراقي من المجاهدين والمضحين وممن قضوا سنوات طويلة في دهاليز السجون المظلمة وكذا عوائل الشهداء وايتامهم


الديوانية / بشار الشموسي

استقبل حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة بمكتبه الخاص وفد من كوادر تيار شهيد المحراب في ناحية المهناوية وفي بداية اللقاء رحب سماحته بالوفد الحاضر ومقدماً لهم التعازي الحارة بالذكرى السنوية لرحيل المفكر الاسلامي مفجر الثورة الاسلامية في العراق الامام محمد باقر الصدر (قدس) . متحدثاً عن مواقف هذه الشخصية العظيمة التي قدمت ما قدمت للاسلام بصورة عامة والشعب العراقي بصورة خاصة .

 كما هنأهم سماحته بالوقت نفسه بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط الطاغية المقبور وتحرير العراق والمظلومين والمضطهدين والحفاة والمحرومين والثار لدماء الشهداء الابرار وقرة عيون الثكالى والارامل والايتام والمجاهدين المضحين الذين قضوا سنوات عمرهم الطويلة في مقارعة ذلك النظام العفلقي الجائر ليجنوا ثمرة غربتهم وتشريدهم وسكنهم في الصحاري والوديان وساحات القتال .

مبدياً اسفه الشديد لما يتعرض له ابناء الشعب العراقي اليوم من المجاهدين والمضحين وممن قضوا سنوات طويلة في دهاليز السجون المظلمة وكذا عوائل الشهداء وايتامهم من قبل الساسة العراقيون الذين لم يلتفتوا اليهم ولا لحقوقهم ولم ينظروا لحجم التضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء الشعب العراقي . فالمجاهدون اليوم مغيبون ويعانون الم الفقر والحرمان وقد منت عليهم الحكومة العراقية ببضعة دنانير لا تكفي لسد احتياجاتهم وفي المقابل هناك من ينعم بالملايين على حساب دماء الشهداء وجماجمهم وتضحيات المجاهدين وكذا يجازون ايتام الشهداء بمد اليد لايتام النظام السابق ومكافأتهم وترك ايتام الشهداء يانون ويصرخون من جوعهم وعوزهم .

 داعياً سماحته في الوقت نفسه ابناء تيار شهيد المحراب الى الوقوف بجانب ابناء الشعب العراقي والمطالبة بحقوقهم وان يكونوا اللسان الناطق والصادق والمعبر عن محروميات ابناء هذا الشعب الذي ذاق اليولات منذ زمن طويل والى يومنا هذا . كما استمع بعدها سماحته الى ما طرحه الاخوة الحاضرين الذين بينوا خطة عمل المؤسسات في الناحية واهم المعوقات التي تعيق العمل في تقديم الخدمة لابناء الناحية مع طرح بعض المقترحات التي من شأنها ان ترتقي بالواقع العملي للمؤسسات . من جانبه بارك لهم سماحته هذه الخطوات الجادة والحقيقية من اجل اداء التكليف الديني والوطني والاخلاقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-04-13
اعتقد ان توجيهاتكم دائما سديدة ولكن لااحد يقرا او يسمع او يطبق
رعد الجصاص
2011-04-12
اي والله سيدنا اني سجين سياسي قضيت سنين طويله من السجن في ابو غريب لرفضي لحكم صدام على حربه مع ايران قضيت 6 اشهر في الامن العامه للتعذيب حتى اعترف اني من جزب الدعوه وبعدها حكم علي بالسجن 10 سنوات والان لم احصل على قطعة ارض يقولون لي انت مستفاد وسحبت العرصه واعطوها الى موضفه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك