أعلنت الهيئة العامة للآثار العراقية، الثلاثاء، عن استرجاع أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية سرقت من المتحف الوطني بعد العام 2003، كاشفة عن خطة لافتتاح أربعة متاحف خلال العام الحالي.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار العراقية قيس حسين رشيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق استعاد خلال الفترة الماضية أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي"، لافتاً إلى أنه "تم استرجاع 32 قطعة أثرية من سوريا خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف رشيد أن "العراق يسعى إلى استرجاع القطع الأثرية كافة التي سرقت من العراق بالتعاون الأنتربول الدولي من خلال الاتفاقيات الدولية التي يعقدها العراق مع مختلف الدول"، مشيراً إلى أن "إسبانيا رفضت إعادة 22 قطعة أثرية موجودة لديها إلى العراق بعد قرار المحكمة الاسبانية بأحقيتها بها".
من جهة ثانية، ذكر رشيد أن "الهيئة تملك خطة لافتتاح أربعة متاحف وتشمل المتحف الوطني العراقي بعد الانتهاء من تأهيله، إضافة إلى متحف نبوخذ نصر في محافظة بابل ومتحف في محافظة الأنبار ومتحف الموصل في محافظة نينوى"، مضيفاً أنها "تسعى إلى بناء مخازن جديدة لحفظ القطع الأثرية في منطقتي عكركوف وسلمان باك".
من جهته، قال مستشار وزارة السياحة والآثار بهاء المياح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق يسعى إلى بناء أكبر متحف عراقي في الشرق الأوسط، وسيتم طرح الفكرة على منظمة اليونسكو لتأسيس صندوق دولي لتمويل المشروع"، مشيرا إلى أن "الحضارات التي قامت في العراق هي حضارات للإنسانية وعلى الدول كافة وخاصة المتقدمة منها المشاركة في تمويل المشروع وبناء هذا المتحف".
وأضاف المياح أن "هذه الخطوة تتيح عرض أكثر من نصف مليون قطعة أثرية، والتي لا يمكن أن يتم عرضها في المتحف الوطني العراقي في الوقت الحاضر، كما سيستخدم المتحف كمركز للأبحاث والتطوير".
https://telegram.me/buratha

