الأخبار

زيباري يصف العلاقة مع السعودية بـ"الحب" من طرف واحد


وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الثلاثاء، العلاقة مع السعودية بأنها "حب" من طرف واحد، مؤكدا عدم وجود مشاكل بين البلدين، أشار إلى أن عودة العراق إلى موقعه العربي والدولي يعتمد على متانة وضعه الداخلي.

وقال زيباري في مقابلة خاصة لقناة "السومرية الفضائية"، ستعرض مساء اليوم، إن "العراق، مبدئياً، ليست لديه أي إشكاليات مع المملكة العربية السعودية، وقد حدثت لقاءات وزيارات بين البلدين على أعلى المستويات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "العلاقة ببين الجانبين يمكن تشبيهها بالحب من طرف واحد"، بحسب تعبيره.

وأضاف زيباري أن "لدى العراق سفارة وسفير في السعودية، والعلاقات موجودة رغم أن المملكة ليست لديها سفارة في بغداد، في وقت فتحت 13 دولة عربية سفارة لها، وستقوم دول أخرى بتبادل التمثيل الدبلوماسي مع العراق"، موضحاً أن "علاقات العراق ستتطور بشكل أكبر مع العديد من الدول بعد أن انفتح مع الدول العربية والمحيط الإسلامي وبقية دول العالم".

وأشار وزير الخارجية إلى أن "العراق صبور في التعامل مع موضوع التبادل الدبلوماسي مع بقية الدول وخصوصاً المملكة العربية السعودية"، مؤكداً أن "عودة العراق إلى موقعه واستقراره يعتمد على متانة وضعه الداخلي، واتصور أن الرياض ستفتح سفارة لها وكذلك الآخرين".

وكانت العلاقات العراقية السعودية شهدت طيلة الفترة التي اعقبت العام 2003 فتوراً واضحاً أسوة بالعلاقات التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1990، على عكس ازدهارها إبان الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 حيث كانت المملكة العربية السعودية من أكثر الدول العربية دعماً للعراق في تلك الحرب،

 ولم تقدم الرياض تفسيراً رسمياً لعدم تبادل التمثيل الدبلوماسي مع بغداد بالرغم من أن جزءاً مهماً من القوات الأمريكية التي دخلت العراق وأودت بالنظام السابق في العام 2003 جاءت عن طريق الأراضي السعودية المحايدة للبلاد من الجهة الغربية والجنوبية،

 وبدت العلاقة أكثر تشنجاً اثر الموقف الرسمي العراقي الذي اتخذ طابعاً معارضاً للتدخل السعودي في البحرين، حيث حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الـ26 من اذار الماضي من حدوث توتر طائفي في المنطقة إثر دخول قوة من درع الجزيرة إلى البحرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام
2011-04-13
اصل المصائب والحروب في المنطقه العربيه والاسلاميه بسبب ال سعود ان قتل الابرياء في العراق من قبل قوئ الارهاب المدعومه من نظام ال سعود ان سبب الفتنه والطائفيه في جميع الدول الاسلاميه والعربيه هم السلفين المدعومين من ال سعود العراق الان قوي نتيجة الوحده الوطنيه من شماله الئ جنوبه وليس عراق المقبور هدام علينا ان نعتمد علئ شعبنا في العراق لبناء بلدنا ولا حاجه لعلاقه مع من قتلوا ابناء العراق ونشروا الطائفيه والبلاء في ارض العرب والمسلمين ال سعود الطغاة
رعد الجصاص
2011-04-12
السعودية تريد منكم ان تقتلو الشيعة في العراق كلهم تسولهم ابادة جماعه حتى تبادركم بالحب يصير حب من طرفين فأنصحك ياوزير الخارجية روح شولفك وحده ثانية احلى السعودية وحبه وارتاح وياه حتى من تتكلم وياه ترد روحك مو هذه ريحتة كله بعرور
ابو محمد الجوراني
2011-04-12
الي يحترمني احترمه وأخليه على راسي والذي لا يحترمني لا أحترمه وأخليه تحت النعال أجلكم الله . ويجب على العراق والمسؤولون فيه أن يكونوا أقوياء وأن لايخافون . والعراق هو الذي يقود الدول العربيه لا أن ينقاد خلف العربان .
خادم شهيد المحراب
2011-04-12
الى متى نتوسل بلعربان يجب ان نكون دوله قويه في هذا اليوم لا يحترم الا القوي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك