الأخبار

العشرات من موظفي مجلس البصرة يعتصمون احتجاجاً على تدني رواتبهم


نظم العشرات من موظفي مجلس محافظة البصرة، الثلاثاء، اعتصاما بالقرب من مقر المجلس وسط المدينة احتجاجاً على تدني رواتبهم وعدم منحهم مخصصات إضافية، فيما أعربت رئاسة المجلس عن تضامنها مع المعتصمين، لافتة إلى أنها طلبت من وزارة المالية ومجلس النواب زيادة رواتبهم.

وقال مدير إدارة مجلس المحافظة ماجد العيداني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "معظم موظفي المجلس من المعينين على الملاك الدائم وأصحاب العقود الموقتة اعتصموا قرب بناية المجلس لعدة ساعات للمطالبة بزيادة رواتبهم، من خلال احتساب مخصصات مالية إضافية متعلقة بالخطورة والنقل والطعام"، مبيناً أن "رواتب العديد منهم الشهرية لا تزيد عن 150 ألف دينار فقط، لأنهم يحصلون فقط على الراتب الاسمي من دون مخصصات تكميلية وإضافية".

ودعا العيداني الذي شارك في الاعتصام إلى "شمول الموظفين بالمخصصات الإضافية لضمان عدم تركهم العمل بشكل جماعي بعد الخبرة التي اكتسبوها خلال السنوات السابقة"، معتبراً أن "الحل يتطلب تدخل مجلس النواب للضغط على وزارة المالية".

بدوره، أكد الموظف في المجلس بصفة مهندس مدني عقيل سعدون في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "المراجعين يعتقدون أن موظفي المجلس يحصلون على امتيازات ورواتب كبيرة، باعتبارهم يعملون في أعلى سلطة تشريعية في المحافظة، لكنهم في الحقيقة يحصلون على أجور رمزية"، مضيفاً أن "الحكومة الاتحادية على علم بتفاصيل المشكلة التي تواجهها جميع مجالس المحافظات لكنها لم تجد حلاً لها".

وفيما كان الموظفون معتصمون للمطالبة بحقوقهم حاول عدد من المراجعين التظاهر ضدهم بالقرب منهم احتجاجاً على تأخر إنجاز معاملاتهم بسبب توقف العمل لساعات قليلة جراء الاعتصام، مما دفع ببعض الموظفين إلى كسر اعتصامهم والعودة إلى مكاتبهم لإنجاز معاملات المراجعين، فيما فرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة لحماية المعتصمين، تضمنت تطويق موقع احتشادهم بالأسلاك الشائكة من كل جانب.

من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئاسة المجلس حريصة على تحقيق مطالب المتظاهرين، كما طالبت قبل الاعتصام مجلس النواب ووزارة المالية بزيادة رواتبهم"، لافتاً الى أن "المجلس يستعد لتوظيف أكثر من 30 شخصاً بصيغة عقود موقتة، بعد أن قام في العام الماضي بتثبيت 160 موظفاً على الملاك الدائم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك