الأخبار

الدملوجي: صفقة اربيل فشلت والجمهور غاضب ...علاوي «يستفيد» من احتجاجات الشارع ويفضل البقاء خارج مؤسسات السلطة حاليا


 

قالت نائبة بارزة عن القائمة العراقية امس السبت، ان رفض زعيمها اياد علاوي لرئاسة مجلس السياسات العليا جاء في اطار الاحتجاجات الشعبية المتكررة على اداء الحكومة، قائلة ان اتفاق اربيل لتقاسم السلطة قد «فشل»،

يأتي هذا في وقت ذكر مصدر مطلع ان خطوة علاوي المذكورة «تستثمر» اجواء الاحتجاجات التي تعم البلاد وأن من الواضح انه فضل ان يبقى بعيدا عن حكومة تواجه اعتراضات واسعة.

وأعلن علاوي الاسبوع الماضي انه لن يقبل ابدا برئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا بسبب «مماطلة» رئيس الحكومة نوري المالكي في تشريع قانون المجلس وتنفيذ الاتفاقات التي انبثقت عن اتفاق ابرم برعاية رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الخريف الماضي وادى الى تشكيل الحكومة الحالية.

وجاءت خطوة علاوي في اجواء احتجاج تعم البلاد بسبب نقص الخدمات وتطالب بإصلاحات سياسية واطلاق الحريات. لكن موقف علاوي يطرح شكوكا عديدة حول مستقبل الائتلاف الحكومي الهش، في وقت ظلت نحو 4 حقائب وزارية شاغرة بعد مرور عام على الانتخابات البرلمانية.

وقالت ميسون الدملوجي، القيادية البارزة في القائمة العراقية، لـ «العالم» ان زعيم القائمة اراد بتخليه عن رئاسة مجلس السياسات «الاستجابة لمطلب الشارع العراقي واحتجاج الناس على اداء الحكومة، وكذلك للرد على المماطلة الواضحة من قبل ائتلاف دولة القانون بشان الالتزام ببنود اتفاقية رئيس اقليم كردستان».

وتضيف ان «النقاط الست التي تم الاتفاق على تنفيذها في اربيل لم يتم تلبيتها»، موضحة ان العراقية كانت تطالب عبر اتفاق اربيل بأن «يتم حل الاجهزة الامنية غير الدستورية والتي الحقت بمكتب القائد العام للقوات المسلحة، مع ضرورة تنفيذ الاصلاحات السياسية التي تم التصويت عليها في مجلس النواب (كالمصالحة الوطنية والتوازن بين المحافظات)، فضلاً عن تشكيل المجلس السياسي والتصويت على هيئة جديدة للمساءلة والعدالة بالاضافة الى وضع نظام داخلي لمجلس الوزراء».

وتقول الدملوجي «لقد فشلت مبادرة البارزاني فالمماطلة التي لمسناها اكدت لنا بانهم لا يريدون ان تكون هناك حكومة شراكة وطنية»، مضيفة «نحن مشاركون في الحكومة، ولكن لسنا شركاء في صناعة القرار» بحسب قولها.

وكانت القائمة العراقية تتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه «يتفرد» بصناعة القرار وأرادت من مجلس السياسات العليا ان يكون «ضمانة» للشراكة عبر متابعته للقرارات المهمة ومناقشته لها حيث يفترض ان يضم بعضويته كبار المسؤولين في جميع السلطات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مغترب
2011-03-06
هناك مؤامره يراد منها استغلال عواطف ومطالب الشعب العراقي المشروعه لتمرير مشروع جديد هو عودة البعث الكافر وقادة الارهاب اعوان القاعده والوهابيه الى السلطه والسيطره على اغلبية شعب العراق الابي لتكون الحكومه القادمه هي حكومة اقليه دكتاتوريه يتقاسمها ثلاث الاول وهم عملاء بريطانبا وامريكا والثاني هم البعثيين قتلة ابناء العراق الثالث وهو القاعده الارهابي حارث الضاري ومن لف لفه والوهابيه والسلفيه وذالك للقضاء في رائيهم على ايران وشيعة العراق ارضاءا ل ال سعود وبعض دول عرب الجرب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك