الأخبار

كرد العراق الفيليون يطالبون بوزارة في الحكومة العراقية المرتقبة


طالب اكبر احزاب الكرد الفيلية في العراق (الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي) ، مساء الخميس، المكلف بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة نوري المالكي ، باسناد احدى وزارات "حكومة الشراكة الوطنية" لشخصية كردية فيلية تتمتع بالنزاهة و الكفاءة المهنية و القابليات السياسية.

 

وقال بيان للاتحاد تلقت وكالة براثا نسخة منه  ، ان "الكرد الفيليين يتطلعون الى تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم ممثلين عن مختلف مكونات الشعب العراقي".

 

واضاف البيان ان " الكرد الفيلية مكون عراقي عريق شارك بنشاط ونكران ذات وقدم تضحيات جسام في صفوف الاحزاب الوطنية في نضالاتها من اجل الحرية والديمقراطية للشعب العراقي وساند العملية السياسية ودافع عنها منذ بداياتها وإلى الان رغم عدم استعادته بعد لحقوقه المغتصبة وممتلكاته المصادرة".

 

واوضح البيان ان " ان الكرد الفيلية هم المكون العراقي الوحيد الذي تعاملت معه القوى السياسية العراقية بإجحاف وتم تناسيه من قبلها عند اقرار نظام (الكوتا) لمجلس النواب ومجالس المحافظات، لذا يحتاج مكوننا أن يكون له تمثيل فعلي وصوت متمكن في مراكز القرار في الحكومة الجديدة".

وتم إبعاد الكثير من الكرد الفيليين قسراً من العراق إبان حكم الرئيس العراقي الاسبق أحمد حسن البكر في عامي 1970و 1975 ، ومن بعده المقبور صدام حسين في نيسان/أبريل 1980، بحجة (التبعية الايرانية)، فضلا عن قتل آلاف المعتقلين منهم ونهب ممتلكاتهم، و استخدامهم كدروع بشرية في الحرب العراقية - الايرانية ولاسيما في فتح حقول الألغام لتمكين القوات العراقية من التقدم اثناء المعارك.

 

وفي نيسان العام 1988، باشر النظام العراقي السابق بسلسلة حملات أطلق عليها (حملات الأنفال) التي نفذت على ثماني مراحل استهدفت المواطنين الكرد في مختلف مناطق كردستان العراق، مما أسفر عن مقتل آلالاف من السكان المدنيين بعد القبض عليهم، وبعد سقوط النظام تم العثور على رفات قسم منهم في عدد من المقابر الجماعية.

 

وتشير إحصاءات لباحثين كرد فيليين استنادا الى معلومات من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ،أن نحو (11186) شخصا تم اعادتهم الى مناطقهم الاصلية من اصل (132486) شخصا من الكرد الفيليين.فيما اعيد منح الجنسية العراقية لخمسة الاف كردي فيلي بعد سقوط النظام ، ومن اصل نحو 130 الف طلب تقدم به كرد فيليون الى هيئة دعاوى الملكية في البلاد لم ينجز سوى 5 %.

 

وبدأت محاكمة المتهمين في قضية الأنفال في 21 آب  2006 وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة الجنائية العليا حكمها النهائي في 24 حزيران 2007 بإصدار حكم الاعدام ضد المتهمين علي حسن المجيد المعروف بـ(علي الكيماوي)، وسلطان هاشم وزير دفاع النظام السابق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نسرين الفيلية
2010-11-19
لست معنية بحصول الفيلية على منصب وزاري او غيره بل اطالب بالانصاف فقط لهذه الشريحة التي دفعت ثمن ظلم ودكتاتورية الفاشيين البعثيين ..كما احيي الوكالة الاصيلة براثا نصيرة المحرومين والمظلومين على الاهتمام المتواصل واحيي الاخ المحرر على اختياره للصورة المصاحبة للخبر لانها اختزلت الكثير من الكلام وكانت تتكلم بحق
saadnasef
2010-11-19
صورة تختزل عشرات السنين من الالام
ابو نور العراقي
2010-11-19
رغم اني لست بكوردي فيلي وأتشرف بهذه الشريحه العراقيه الاصيله المناضله والصابره المتصابره ,فأنا ادعو وأؤيد إعطاء حقيبه وزاريه للأخوه الكورد الفيليه الابطال وذلك من منطلق كوني عراقي والدستور يكفل لي صوتي وحريتي في التفكير والتعبير,وكذلك ادعو الى إعطاء الاخوه المسيحيين والصابئه المندائيين والتركمان وكل المكونات الجميله من الطيف العراقي ,حقائب وزاريه من منطلق كونهم عراقيين لا من منطلق المحاصصه والمجامله والعطف,لافرق بين عراقي وعراقي إلا بالوطنيه وحب العراق وهؤلاء اثبتوا أنهم يمتلكون أعلى درجات الحب
ابو زهراء
2010-11-19
انا لا اعرف هل يوجد في العراق اليوم شيء مخفي عن طائفة او قوم كل الامور واضحة والاعلام ينشر كل التفاصيل ما بالكم الاخوة التركمان الاكراد الفيلية ووووووو المفروض بكم ان تتجمعوا كلكم بقائمة واحدة وتنطوون تحت كتلة برلمانية لتكون لكم حصة معروف بعد تفاهمات لا ان تتوسلوا الاخرين ليتصدقوا عليكم احزموا امركم وكونوا حزبا خاصا بكم وعندها الكل يتودد لكم ويريد خاطركم كفاكم تفرقا بين القوائم انتم عانيتم من الظلم سابقا فلا تتفرقوا بين القوائم والكتل الله يوفقكم انتم شرفاء ولا تسحقون الا الخيركله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك