الأخبار

أهالي مجمع الصالحية ببغداد يتظاهرون احتجاجاً على إنذارهم بإخلاء الشقق السكنية


تظاهر العشرات من أهالي مجمع الذي ما يسمى بـ "28 نيسان " السكني، السبت، في منطقة الصالحية ببغداد احتجاجاً على إنذارهم بإخلاء الشقق السكنية وتوزيعها على مسؤولين حكوميين.وطالب المتظاهرون، الذين رفعوا اللافتات المنددة بقرار إخلاء الشقق السكنية الحكومة العراقية بإيقاف قرار الإخلاء وتأجير الشقق أو بيعها لهم.وقالت المتظاهرة أم سلام في حديث صحفي إن "الحكومة قررت إخلاء الأسر من مجمع الصالحية، والبالغ عددها 1900 أسرة تسكن في 1200 شقة، لتوزيعها على مسؤولي الدولة العراقية، وبعض منتسبي الجيش العراقي"، مشيرة إلى أن "هؤلاء المسؤولين ليسوا بحاجة إلى هذه الشقق لأنهم يملكون مساكن كبيرة في أرقى مناطق بغداد". وأضافت أم سلام أن "زوجها خدم الدولة لمدة 36 سنة، ولم نملك منذ ذلك الحين وحتى اليوم أي مسكن"، مشيرة إلى أن "عائلتها المؤلفة من خمسة أشخاص قد سكنت هذه الشقة منذ نحو 20 سنة، ونقوم بدفع الإيجارات سنويا إلى دائرة عقارات الدولة بانتظام".وأكدت أم سلام أنها "لن تخلي الشقة حتى ولو أدى ذلك إلى مقتلنا جميعاً".ونص كتاب موجه من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في 27 نيسان الماضي، إلى دائرة عقارات الدولة التابعة لوزارة المالية، على بيع شقق مجمعي الصالحية وأبو نؤاس السكنيين إلى العراقيين الذين خصصت لهم الشقق بصورة رسمية وإخلاء المتجاوزين عليها.ويقع مجمع الصالحية أو ما يسمى بمجمع 28 نيسان بالقرب من المنطقة الخضراء، ولا يزال بعض منتسبي جهاز الأمن الخاص التابع للنظام السابق يشغلون شققاً فيها، فيما قامت بعض العائلات بشغل هذه المساكن التي تركها أصحابها بعد عام 2003. من جهته، أوضح المتظاهر أبو أحمد أن "الأشخاص الذين خصصت لهم هذه الشقق يقومون، منذ بداية شهر رمضان،  بإرسال محاميهم لإنذارنا بإخلائها فورا، وإلا سيخرجوننا بالقوة ويرمون الأثاث في الشارع".وأضاف أبو أحمد أنه "من المفترض أن تخدم الحكومة العراقية المواطن وتحقق رفاهيته، عبر تأمين العيش الكريم له ولعائلته"، مبينا أن "الأحزاب السياسية ترفع منذ قبل الانتخابات شعارات زائفة وكاذبة، وهي خدمة الشعب وتحقيق رفاهيته، وبمجرد أن تمسك بالسلطة تقوم بطردنا من هذه الشقق".فيما بينت المتظاهرة أم شذى أن "المسؤول الذي خصصت له شقتها قد طالبها بإيجار شهري قدره 500 ألف دينار لعدم حاجته لها"، موضحة أن "أسرتها المؤلفة من سبعة أشخاص معظمهم من النساء والأطفال لا يوجد من يعيلهم، ولا يملكون أي دخل، وغير قادرين على دفع الإيجار".وطالبت أم شذى الحكومة العراقية بـ"إيقاف عمليات إخلائهم من دورهم، ومنع تهجيرهم وتأجير هذه الشقق أو بيعها لهم بالأقساط"، لافتة إلى أن "الحكومة العراقية ترفع شعار منع التهجير، فيما تقوم هي بنفسها بتهجير المواطنين من مساكنهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معتز
2010-08-25
نحن نسال الحكومة هل هي بحاجة الى فتح ابواب زيادة من المشاكل عليها وتفتح المشاكل على الناس وتخلق لكل فرد عدو لها ماذا تستفيدمن هذه القرارات الجائره ماهو الهدف من تهجيرعائلة على حساب عائلة هذه الحكومة متقصده محاربة الفقيرالمواطن العراقي للعلم كثيرمن النساء والبنات سلموا انفسهم وشرفهم مقابل حل هذه المشكلة وقعوا ضحية وعودكاذبة من ضعاف النفوس يعملون في المنطقة الخضراء وجعلوا المراة العراقية ان تبكي وتلطم امام الفضائيات بدون استغاثة واذلو العائلة العراقية لاسباب السكن والعيش بكرامة ولو ان فاقدالشئ لا
علي العماري
2010-08-22
الشعب يستحق هذة كل ذلك هو جاء من ايديهم بانتخاب صاحب المصلحة الذي وعدهم بالتمليك حبيبي هولاء يعدون العدة قبل وفاة حكومة المالكي يريدون ماتبقى من مكاسب في حكومتهم التي هي مقربة على الزوال
العراقي
2010-08-22
ولكن لماذا من يخالف القانون ويتجاوز على املاك الدولة يكسب شقة بينما من لم يخالفه يبقى بلا شقة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هادي حسن
2010-08-21
ان لم تستخدم السلطة الخدمة مع المضطرين للتجاوز او مع الشاغلين لشقق ودور حكومية ويدفعوا ايجارومن اجل تحقيق منافع وتمليكها للاقوياء فيؤ موقع السلطة وهي طوالسبع سنوات لم تلتفت لحل اكبر ازمة ؛ ولنذكركم وستكون هذه الذكرى ؛ ستفيقون لها بعد فواتها ؛ المطلوب بالدستور تحقيق العمل والسكن ؛ وان مسالة التجاوز ستكون بركانا يسيل الحمم على من يحاول حل مسالة التجاوز بدون البديل وبالروية ؛ لان الامر لايمكن رمي عشرات العوائل بالعراء ؛ وعليكم ان تنتبهوا وقامت الفرق برفع التجاوز مع قوة حماية الطوارئ فهل هكذا الحلول
ليث
2010-08-21
يعني صعبه على ااالحكومه تبني شقق جديده لازلامها ؟؟ مو احسن ماتروح على شقق ازلام النظام السابق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك