أعلن مسؤول محلي في ديالى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مؤخرا عناصر خليتين ارهابيتين في المحافظة بينهم ثلاثة قياديين في القاعدة وصفهم بـ”الاخطر” في المناطق الشرقية من ديالى، مشيرا الى ان المعتقلين كشفوا عن عودة نشاط “خلايا نائمة” في التنظيم في تلك المناطق.وقال مدير ناحية السعدية أحمد الزركوشي في تصريح خاص لـ”الصباح”:
ان قوات الأمن العراقية تمكنت من اعتقال عناصر خليتين تابعتين لتنظيم القاعدة، الاولى من خمسة أشخاص تم اعتقالهم في حي الوحدة والثانية في حي التآخي وتضم ستة أعضاء من التنظيم.وأضاف ان المعتقلين أدلوا باعترافات مهمة للغاية تضمنت اسماء قيادات مهمة في التنظيم في المناطق الشرقية للمحافظة مع وجود بعض الخلايا الارهابية التي عادت مجددا للعمل ضمن قاطع تلال حمرين وخزان الماء في حوض حمرين.وأكد الزركوشي ان ثلاثة من اعضاء الخليتين هم “امراء” في تنظيم القاعدة ومن اخطر العناصر الارهابية في المناطق الشرقية لمحافظة ديالى، مشيرا الى ان هؤلاء متورطون بقتل أكثر من 200 شخص، وأحدهم كان المسؤول عن تنظيم الاستعراضات العسكرية للقاعدة، وهو متورط ايضا بقتل 85 شخصا.
وأضاف ان المتهم الثاني متورط بقتل 75 مواطنا والثالث مسؤول عن تفخيخ السيارات في التنظيم ومتورط بتفجير سيارة مفخخة في السوق الرئيس في ناحية السعدية.وطالب مدير الناحية بشن حملة عسكرية واسعة النطاق وباسناد جوي بهدف السيطرة على اراضي الناحية البالغة مساحتها الاف الكيلومترات والتي تمتد من منطقة مرجانة باتجاه الطريق الدولي امام ويس, المحاذي للحدود العراقية الايرانية ثم تلال حمرين الممتدة من السعدية الى الحدود السورية.وأشار الى “عدم جدية الاجراءات الامنية الاخيرة المتبعة في الناحية بعد تقسيمها على ثلاثة قواطع وتوزيع المسؤولية بين أكثر من قوة، فضلا عن عدم وجود تنسيق كاف بين هذه الأجهزة”.وكشف الزركوشي ان عدد الشهداء من أبناء الناحية تجاوز 530 شخصا منذ أحداث العنف التي شهدتها المحافظة، من بينهم عدد من شيوخ ووجهاء العشائر.
https://telegram.me/buratha