يواصل ممثلو ائتلافي "دولة القانون" و"الوطني العراقي" اجتماعاتهم في إطار لجنة الحكماء المكلفة باختيار مرشح التحالف الوطني لتولي رئاسة الوزراء. وفي هذا الصدد، قال القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي في تصريح صحفي سوف يكون هناك مرشح عن "دولة القانون" هو المالكي وعن "الائتلاف الوطني" هو عبد المهدي أو الجعفري"، مشيرا إلى أن المرشحين سيدخلان المنافسة، مستبعدا اختيار أحدهما عن طريق التوافق، مما يفتح الطريق نحو اختيار مرشح التسوية. وأضاف الأعرجي أن عرض مرشح "التحالف الوطني" أمام البرلمان يحتاج إلى قبول الأطراف الأخرى المشاركة في العملية السياسية، مشيرا إلى أن "المسألة تحتاج لوجود خطوط خضراء من قبل العراقية والتحالف الكردستاني حتى نتقدم بمرشحنا بكل ثقة الى مجلس النواب". وشدد الأعرجي على ضرورة أن يكون اختيار رئيس للحكومة قرارا عراقيا محضا لا يخضع لأي تدخل خارجي، منتقدا استقبال القيادات العراقية لدبلوماسيين أميركيين وبريطانيين مؤخرا للحديث عن تشكيل الحكومة. ويشدد عدد من النواب الجدد ولاسيما من التحالف الوطني على أن الاتفاق على مرشحي الرئاسات الثلاث سيتم قبل نهاية الشهر الحالي بغية استئناف عقد الجلسة الأولى للبرلمان للمصادقة على المرشحين لرئاستي البرلمان والجمهورية ومن ثم يكلف الأخير المرشح لرئاسة الوزراء بتشكيل الحكومة.
https://telegram.me/buratha