الأخبار

الشيخ الكربلائي يدعو مجلس الوزراء الى ضرورة التحرك العاجل واتخاذ اجراءات سريعة بشان تحسين الطاقة الكهربائية

946 13:58:00 2010-06-18

دعا ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف مجلس الوزراء الى ضرورة التحرك العاجل واتخاذ اجراءات سريعة بشان تحسين الطاقة الكهربائية ،كما دعا وزارة الكهرباء الى الاستفادة من تجربة الاستثمار المحلي من اجل تحسين الطاقة الكهربائية

وقال سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) خلال خطبة الجمعة الثانية ليوم 18/6/2010 الموافق 5/رجب/1431 هج "مع ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت في بعض الايام حدود 50 م وتردي وضع الكهرباء بلغت معاناة المواطنين والطلبة الذين يمرّون الان بمرحلة الامتحانات النهائية حداً لم يعد يطاق مع استمرار الوعود من مسؤولي وزارة الكهرباء بتحسين خدمة الكهرباء من دون ان يجد الناس لها أي مصداقية وتحقق"

واضاف ان "الاخوة المسؤولون في الوزارة نسمعهم منذ عدة سنوات يبررون عدم تحسن وضع الكهرباء تارة بضرب ابراج الطاقة الكهربائية ومحطات الكهرباء من قبل الجماعات الارهابية وتارة اخرى بنقص الوقود وتارة اخرى بأعمال الصيانة .. ويبقى المواطن وسط هذه التبريرات المستمرة تزداد معاناته يوماً بعد يوم ، ومع العلم ان هناك اموالاً كثيرة قد خصِّصَتْ لخدمات الكهرباء وبالتالي فان المواطن يرى ضرورة تحرك مجلس الوزراء بصورة عاجلة لاتخاذ الاجراءات السريعة لتخفيف من هذه المعاناة وتحسين وضع الكهرباء "

وتابع (الكربلائي) "نحن نلاحظ ان بعض محافظات العراق اتجهّت نحو الاستثمار المحلي في هذا القطاع وقد ادّى ذلك الى تحسين وضع الطاقة الكهربائية في تلك المحافظات بحيث اصبح معدل التغذية الكهربائية للمواطن 22 ساعة يوميا ومن الممكن لوزارة الكهرباء ان تستفيد من هذه التجربة وتعمل بها في المحافظات الاخرى اذ لم يعد للمواطن الامل من تحسين هذه الخدمة الاساسية" موضحا ان بقاء هذه المشكلة وعدم اكتراث المسؤولين بوضع حلّ لها وعدم اهتمامهم الكافي والمطلوب سيفقد الثقة بهم "

 من جانب آخر اعرب ممثل المرجعية الدينية العليا عن امله بان لاتبقى جلسات مجلس النواب الجديد مفتوحة الى امد طويل ما سيؤدي الى تاخير تشكيل الحكومة التي طال انتظار المواطنين لها وقال في هذا الشان "مع انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب الجديد فان امل المواطنين بان لا تبقى الجلسة مفتوحة الى امد طويل وغير معلوم اذ ان هذا الامر سيؤدي الى تأخير تشكيل الحكومة التي طال انتظار المواطنين ومنذ عدة اشهر لتشكيلها وبسرعة، داعيا الى تكثيف المشاورات واستشعار اهمية الوقت والاسراع في التفاهم والاتفاق العاجل على المراحل الدستورية الثلاث التي تمثلّ مدخلاً لتشكيل الحكومة مع ابداء المرونة في سقف المطالب من جميع الكتل السياسية ومراعاة اشراك جميع المكونات السياسية في المفاوضات الجادّة للوصول الى تفاهم مشترك وفق اسس دستورية على ان يعتمد معيار الكفاءة والنزاهة والقدرة على اداء الخدمة المطلوبة في اختيار الوزراء ، بمعنى آخر ان يكون تشكيل الوزارة وفق اسس مهنية بعيدة عن مراعاة الانتماءات الحزبية السياسية المحضة وذلك لان جزءاً كبيراً من معاناة العراق ناشئ من استشراء الفساد المالي والاداري وعدم اعتماد الكفاءة والمهنية في اختيار المسؤولين بل الامر الذي كان مورد الاعتناء والاختيار هو الانتماء لهذه الجهة السياسية او تلك "

من جانب آخر اعتبر سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) ان اجراءات القضاء المتعلقة بالتحقيق مع الارهابيين والبت في قضاياهم وحسم امورهم بات قضاءً هزيلا وضعيفاً ويخضع في اغلب الاحيان لتدخل بعض الجهات السياسية في قراراته، داعيا بالوقت نفسه السلطات القضائية ان تأخذ دورها الفعّال لحماية المواطنين من شرور هؤلاء الارهابيين من خلال اتخاذ الاجراءات المطلوبة تمهيداً للحكم على المجرمين والارهابيين وتنفيذ الاحكام العادلة بحقهم ،وقال في هذا الشان "لابد للقضاء خاصة ما يتعلق منه بمراحل التحقيق واتخاذ الاجراءات القضائية المطلوبة تمهيداً للحكم على المجرمين والارهابيين وتنفيذ هذه الاحكام .. ان يأخذ دوره الفعّال لحماية المواطنين من شرور هؤلاء الارهابيين ،ومما يؤسف له .. وهذا التقييم من نفس رجال القضاء الذين نلتقي بهم والحريصين على تفعيل دور القضاء وممارسة دوره المهني والوطني في حماية المواطنين .. ان اجراءات القضاء فيما يتعلق بالتحقيق مع الارهابيين والبت في قضاياهم وحسم امورهم بات قضاءً هزيلا وضعيفاً ويخضع في اغلب الاحيان لتدخل بعض الجهات السياسية في قراراته بما ترى هذه الجهات انه يحقق لها مكاسب سياسية "

واضاف "ان اضعاف هذا الدور وعدم قيامه به على الوجه الذي يحصِّن المجتمع ويمنع المجرمين من التمادي في اجرامهم سيُبقي القضية الامنية من دون حلّ .. لان توفير الامن للبلد والمواطن يعتمد على نجاح عدة ملفات .. منها الاجراءات الامنية الناجحة وممارسة القضاء لدوره المهني والقانوني من غير ضعف ولا مهاونة لأحد ... ومن دون ذلك سيبقى المجرمون والارهابيون مطلقي اليد ويمارسون جرائمهم من دون رادع كاف "

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا ذر الكاظمي
2010-06-24
وفق الله المرجع المفدى وحفظهه الله واطال عمره وسلم الله شيخنا ان الشعب المظلوم املهم بالمرجعية المباركة ورجال الدين الاتقياء فكونوا صوتا للفقراء والمضحين وطالبوا دائما بالخدمات
ابو مرتضى
2010-06-22
خلي السياسيين السباع يطالبون بحقوقهم اللي الشعب اطاهمياه وخلي ينسون الحقوق اللي الشعب يستحقهة بس السياسيين يرفضون اعطائها للشعب ان شاء الله الشعب استفاق و يصير انقلاب شعبي لان ما طول امريكا موجودة انقلاب عسكري ماكو ونحاكمهم مثل ما حاكمنا صدام(كبيرهم الذي علمهم الظلم) والله كريم
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-22
باخصار عالي نرجو تشكيل هيئة متمكنة علميا وعمليا وشرفيا لتحليل المشاكل موضوعيا وحلها بالتي هي الأحسن والأكفأ وبما ممكن بعد التعقيدات الصعبة الموجوده؟ يا غيارى الفاهمين ابذلوا كل علومكم وخبركم لحل الأزمة بكل طاقاتكم الخيره للشعب الأشم المرزوء ولوجه الله الجبار قبل أي مصلحة أخرى ولكم امتنان الشعب وأجر الله أعظم وأكبر ونحن ناظرون؟؟؟
مرتضى حيدر
2010-06-21
لااعتقد ان القضاء سيأخذ دوره الحقيقي والفعال بمايؤدي الى القضاء على المجرمين والارهابيين وعلى رأسه البعثيين وخدام الطاغية وعاشقي البدلات الزيتوني وهذا ليس مجرد كلام راجعوا الملفات وستجدون العجب
صادق
2010-06-19
لقد اسمعت لو ناديت حيا.... ولكن لاحياة لمن تنادي
faris
2010-06-19
على الرغم من ان الوزير يتحمل كل الوزر في عدم عمله شيئا لموضوع الكهرباء وعلى الرغم من ضرورة محاسبته واقالته وشرذمة ممن التفوا حوله من اعداء العراق لالحاق الاذى بهم استمرارا لنهج البعث المجرم ومخططاته الا انه لا يمكن ايجاد الحل السريع والمناسب ما لم تبدأ المحافظات نفسها بالتفكير لوضع الخطط المناسبة في حل المشكلة كل لمحافظته خاصة وان المحافظات تعتبر حاليا حكومات محلية بامكانها ان تتخذ كل الاجراءات في حل المشاكل التي تعيقها ولنتجاوز عقدة الحالة المركزية التي تتطلب الرجوع دائما الى المركز والدكتاتور
army
2010-06-18
من المخجل والمضحك ان يكون بلد كالعراق يعاني من ازمة كهرباء . فالطاقة التي تشغل المحطات الكهربائية متوفرة في العراق . فاين الخلل ؟ الخلل ببساطة ان اي وزير للكهرباء ياتي يطرح معه مجموعة من المشاريع العملاقة للكهرباء لكن في الحقيقة انها تبقى حبر على الورق على الرغم من رصد كافة الاموال لتنفيذها . يعني بصريح العبارة الوزير حرامي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك