(بارجات) تجهيز الكهرباء التي وصلت الى العراق على اساس انها ستولد (110-140) ميكاواط،وعند قيام الفنيين بعملية تشغيل تجريبي لهذه البارجات اتضح انها تولد (40) ميكاواط فقط
كشفتْ مصادر عن فضيحة في وزارة الكهرباء يحاول المسؤولون في الوزارة اخفاءها. والفضيحة تمثلت في (بارجات) تجهيز الكهرباء التي وصلت الى العراق على اساس انها ستولد (110-140) ميكاواط،وعند قيام الفنيين بعملية تشغيل تجريبي لهذه البارجات اتضح انها تولد (40) ميكاواط فقط.
وقالت المصادر لـ (المشرق):”ان البارجات التي كان يطمح من خلالها وزير الكهرباء الى زيادة إنتاج الكهرباء لم تكن بمستوى المواصفات المطلوبة”. واضافت:”ان الوزارة روّجت في وسائل الاعلام بأن المواطن سيلمس تحسناً في تجهيز الكهرباء (منتصف الشهر الحالي) من دون ان تتأكد من مستوى اداء تلك البارجات.وطالب مسؤولون كبار في الوزارة الفنيين ببذل (قصارى جهدهم) لإيصال الطاقة التوليدية للبارجات الى (100) ميكاواط على ان يتم خلق تبريرات لـ(المواطن) لاحقاً”.
وتعاقدت الكهرباء مع تركيا لاستيراد (4) بارجات وصلت منها (2) قبل شهر الى البصرة،وكل بارجة تحتوي (12) محركا إلا ان كبار المسؤولين في الكهرباء (تفاجأوا) بعد التشغيل التجريبي بأن البارجة الواحدة تنتج (40) ميكاواط،ولم يعرف لماذا تعاقدت الوزارة مع شركات دون المستوى المطلوب وهي شركات من تركيا وروسيا.وذكر المصدر :”ان الذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى (الوزارة) لأنها اختارت اشخاصاً لايمتلكون خبرة بمجال الكهرباء”.
https://telegram.me/buratha