الأخبار

علاوي: العراقية ينبغي ان تحظى بالفرصة الأولى لمحاولة تشكيل الحكومة

597 14:51:00 2010-06-12

نشرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة اليوم السبت، مقالا لزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، قال فيه انه ينبغي ان تحظى كتلته بالفرصة الأولى لمحاولة تشكيل الحكومة عبر عقد تحالفات مع أحزاب أخرى، مضيفا ان العراق أمامه فرصة غير مسبوقة لخلق قوة ديمقراطية ناجحة تمثل الاعتدال في قلب الشرق الأوسط.

واوضح علاوي الذي فازت قائمته في الانتخابات النيابية الماضية بـ 91 مقعدا من مجموع 325 عدد مقاعد مجلس النواب الجديد، في المقال الذي حمل عنوان (كيف يمكن للعراق حماية ديمقراطيته الهشة)، ان القائمة العراقية باعتبارها الفائز في الانتخابات، ينبغي أن تحظى بالفرصة الأولى لمحاولة تشكيل حكومة عبر عقد تحالفات مع أحزاب أخرى"، مضيفا ان رئيس الوزاء نوري المالكي "لا يزال ماضيا في سعيه للاستيلاء على هذا الخيار".

وتابع علاوي "بعد مرور ثلاثة أشهر على الانتخابات لم يحظ العراق بعد بحكومة عاملة أو مستقرة، الأمر الذي يهدد ليس المجتمع والديمقراطية بالعراق فحسب، وإنما كذلك المنطقة بأسرها". واضاف ان قائمته "فازت بأغلبية الأصوات والمقاعد البرلمانية، مما يثبت أن العراقيين من مختلف أطياف الحياة استجابوا لبرنامجنا القائم على الإشراك الديمقراطي لجميع المجموعات المختلفة في العملية السياسية، والمصالحة الوطنية المعتمدة على العلمانية، والانتقال بعيدا عن الانقسامات السياسية والعرقية والطائفية الدينية، وإقرار القانون والنظام على نحو يخلق ظروفا مواتية لبناء دولة تتمتع بالاستقرار والرخاء".

واشار علاوي الى "هناك بعض العناصر داخل وخارج العراق تحاول تقويض ديمقراطيتنا الهشة، وقد لجأوا في سعيهم لتحقيق هذا إلى التخويف وعمليات إلقاء القبض، وإطلاق ادعاءات لا أساس لها بوقوع تزوير، ومطالب لا حصر لها لإعادة فرز الأصوات"، مضيفا "يساور القلق ائتلاف العراقية حيال التهديد الصادر عن إيران، التي دعت حكومتها التكتلات الخاسرة في الانتخابات لزيارة طهران كي تضطلع الحكومة هناك بالوساطة لعقد اتفاق يحدد ملامح الحكومة العراقية المقبلة".

واضاف "نسعى بجد لبناء عراق يملك مؤسسات ديمقراطية قوية وشفافة، ودولة تشكل ملاذا للعلمانية وتتيح الفرص لجميع العراقيين، ليس نخبة محدودة فحسب، وحيث ينتصر القانون والنظام على القوة التعسفية والفوضى"، مضيفا "أدعو جميع قادة الأحزاب العراقية للعمل معا نحو هذه المصلحة المشتركة".

ومضى علاوي بالقول "نأمل في أن تمد الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلينا يد العون للمساعدة في تجميع التكتلات السياسية العراقية معا لبناء حكومة تخدم المصالح الوطنية، وآمل بصدق في أن تبقى الولايات المتحدة مشاركة بنشاط في العراق للمعاونة على حماية ديمقراطيتنا الهشة من التدخل الأجنبي والقوى الساعية لتقويضها"،

 مضيفا "لا تزال واشنطن تتمتع بنفوذ لا يضارع داخل العراق، وتتحمل كذلك مسؤولية أخلاقية تجاه الشعب العراقي الذي حررته من الاستبداد تفرض عليها فعل كل ما بوسعها لتحقيق سلام واستقرار دائمين في العراق".

ويختتم علاوي مقاله بالقول "العراق أمامه فرصة غير مسبوقة لخلق قوة ديمقراطية ناجحة تمثل الاعتدال في قلب الشرق الأوسط، ويجب أن نكافئ العراقيين العاديين الذين تدفقوا على صناديق الاقتراع لإيمانهم بأن التغيير يتحقق عبر التصويت وليس العنف".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-06-12
عن اي اعتدال يتكلم علاوي هل صالح المطلك وظافر العاني والنجيفي والهاشمي معتدلين اليس قائمة علاوي هي مجموعه من البعثيين والطائفيين والمجرمين وهم بالاساس مدعومين باعلام واموال سعوديه ؟ لماذا علاوي وجماعته يتهجمون على غالبيه الشعب العراقي دون ان يردهم احد ؟ فهل في نظر علاوي وبقيه الرفاق في قائمته ان ال 91 اكثر من ال159 ؟ ليعلم علاوي ورفاقه وكافه دول العربان المتخلفين ان الحكم للاغلبيه في كافه ديمقراطيات العالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك