قال عضو ائتلاف الكتل الكردستانية سامي شورش، الخميس، إن الوفد الكردستاني سيتوجه الى بغداد خلال الاسبوع المقبل حاملا معه برنامجا متكاملا، مبينا أن الرئيس طالباني هو مرشح الكرد الوحيد لرئاسة الجمهورية.وأوضح شورش في حديث صحفي أن “قيادة ائتلاف الكتل الكردستانية عقدت اجتماعا في مبنى برلمان كردستان للتباحث حول استعدادات الوفد الكردستاني للتوجه الى بغداد والشروع بالمباحثات مع بقية الاطراف السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة”.وأضاف شورش “نحن نعمل بروح القيادة الجماعية، وليس للوفد رئيس، وسيتم اعلان اسماء اعضاء الوفد حين يتوجه الى بغداد الاسبوع المقبل”.وحول مطالب التحالف الكردستاني، قال شورش ان “المطالب الكردستانية صيغت بعد اجماع كل الأطراف عليها، وهي مطالب تستمد شرعيتها من كونها بنودا دستورية تهدف الى تعزيز الديمقراطية وحل النزاعات الداخلية”.واستطرد “في مقدمة هذه المطالب تطبيق المادة 140 من الدستور بخصوص كركوك والمناطق المتنازع عليها، حيث نصّر على تطبيقها”، مبينا أن “الالتزام الذي سيقدمه اي طرف عراقي حيال ذلك سيكون مسألة مهمة في تحديد اتجاهات تحالفنا مع بقية القوى”.وزاد “هنالك مطالب حول حل الخلافات بين بغداد وأربيل ابرزها الملف المتعلق بقوات البشمركة وملف النفط والغاز وملف توزيع الميزانية، كما سنؤكد على ضرورة اجراء تعداد سكاني في موعد اقصاه شهر تشرين الثاني اكتوبر المقبل”.وأشار شورش انه “انطلاقا من هذه المطالب سنبدأ المباحثات مع بقية الأطراف وليس لدينا فيتو على أحد في الوقت الذي نؤكد فيه على وضع برنامج عمل سياسي موّحد وبناء حكومة الشراكة الوطنية”.واعتبر شورش أن سقف المطالب الكردستاني “ليس عاليا بل هو سقف واقعي”، منبها الى ان “أي محاولة من قبل اي طرف لمساومة الكرد على منصب رئيس الجمهورية ستعتبر من الائتلاف الكردستاني مرفوضة وستعد نظرة شوفينية تمييزية ومحاولة للاقصاء والتهميش”.ورأى شورش ان “الحكومة العراقية قامت طوال السنوات الأربع الماضية بتعطيل تطبيق الدستور، ونحن نسعى الى اعادة العملية السياسية الى الشرعية والدستورية وبدون انتقائية”، مشددا أن “جلال طالباني هو مرشح الكرد الوحيد لرئاسة الجمهورية وهنالك اجماع على ترشيحه لهذا المنصب داخل ائتلاف الكتل الكردستانية بما في ذلك كتلة التغيير”.ويضم ائتلاف الكتل الكردستانية الذي اعلن رسميا في (9-5-2010) لتوحيد موقف القوى الكردستانية ومطالبها في البرلمان العراقي، اربع كتل هي القائمة الكردستانية التي تضم الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي (43 مقعدا)، وقائمة التغيير (8 مقاعد) والاتحاد الاسلامي الكردستاني (4 مقاعد) والجماعة الاسلامية بكردستان (مقعدان)، ويملك الائتلاف بمجموعه 57 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان المقبل المؤلف من 325 مقعدا.
https://telegram.me/buratha