أقامت مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية، الخميس، مؤتمرها العشائري السنوي الأمني في النجف بمشاركة وكيل وزارة الداخلية وشيوخ ووجهاءعشائر محافظات الديوانية وبابل والنجف ، بحسب مدير شؤون العشائر في الوزارة .وأوضح اللواء مارد الحسون في حديث صحفي انه “تم عقد المؤتمر العشائري الامني السنوي في مدينة النجف تحت شعار “من اجل امن العراق ووحدة شعبه” حضره وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة و بشاركة شيوخ ووجهاء محافظات الديوانية وبابل والنجف بهدف مناقشة تفعيل دور العشائر في عملية الحفاظ على الأمن وتعزيز الوحدة ومطاردة الخارجين عن القانون لتفويت الفرصة على أعداء العملية السياسية”.وبين ان المؤتمر، الذي عقد في قاعة غرفة تجارة النجف ناقش “العديد من المحاور الاساسية عن دور العشائر في الحفاظ على المنجزات الامنية، وحث العشائر على الاستمرار على مواقفها الثابتة بالحفاظ على الوحدة الوطنية”. وتابع الحسون قائلا ان “شريحة العشائر لها دور فاعل ومؤثر في محاربة الطغيان والارهاب “، مضيفا ان “دواوين العشائر هي برلمانات مصغرة لمقارعة الظلم والاطل”.وقال اللواء الحسون ان “هذه المؤتمرات ليست دعاية لشخص او جهة وانما تثقيف الشارع العراقي بان شريحة العشائر قد اثبتت جدارتها في تثبيت دعائم الامن والاستقرار في العراق”. من جهته قال الشيخ محمد الزيرجاوي ان “العشائر العراقية لها دور في متابعة الامن والفساد الاداري وبناء المجتمع”.وتابع “نعول على دور اكبر في المستقبل لبناء الاقتصاد العراقي”، مشيرا الى “دور العشائر في الحفاظ على آبار النفط وانابيبه وبقية ثروات الشعب”.من جهته اشار وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة احمد علي الخفاجي الى”اهمية الامن المستتب في محافظات النجف وكربلاء وبابل والديوانية الذي انعكس على رغبة مئات الالاف من المسلمين من كافة دول العالم الذين يرغبون بالمجيء للعراق وزيارة المراقد المقدسة فيه”.وحث الخفاجي عشائر العراق على “الحفاظ على الامن في المحافظات العراقية لتحسين الخدمات فيها في المرحلة المقبلة”.ولفت وكيل وزارة الداخلية الى “عدم وجود أي خلل في عمل الحكومة التي تمارس كامل صلاحياتها الدستورية”، موضحا ان ” هنالك حكومات محلية ومركزية تعمل بقوة وبكامل صلاحياتها لا كما تشير بعض وسائل الاعلام بان العراق خال من الحكومة”.
https://telegram.me/buratha