قالت عضو الاتئلاف الوطني ليلى الخفاجي، الخميس، إن تعدد مرشحي الائتلاف الوطني لمنصب رئاسة الوزراء يعد مصدر قوة وليس ضعفاً، معربة عن اعتقادها بالتقدم للبرلمان بعدة مرشحين في حال عدم حسم الامر بالتوافق.
وأوضحت الخفاجي ان "تعدد الكيانات والمرشحين لمنصب رئاسة الوزراء داخل الائتلاف الوطني من عناصر القوة وليس الضعف والدليل اننا نبحث عن اليات لحسم مسالة مرشح للمنصب وقد وضعت هذه الالية داخل التحالف الذي يضم الوطني ودولة القانون".
يذكر ان علي الاديب ذكر ان مشكلة الائتلاف الوطني العراقي هي في تعدد الكيانات المشكلة له، الامر الذي يحد من تقديمهم مرشح واحد للمنصب، وانهم (دولة القانون) يسمعون من خلال وسائل الاعلام تقديم الوطني المرشحين هما عادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري على خلاف دولة القانون الذي حسم امره بترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
واشارت ليلى الخفاجي الى ان "التحالف الوطني ودولة القانون قد وضعا الية لاختيار مرشح رئاسة الوزراء تتمثل بوضع خيارين احدهما ان يتم حسم القضية بالتراضي وفي حال لم تحسم بهذه الطريقة سيصار الى حسم الامر بالتصويت من خلال عرض الاسماء على لجنة متساوية التمثيل من التحالف"، مبينة ان "المرشح الفائز هو الذي يحصل على 80% من الاصوات من اجل ان تكون العملية اشبه بالتراضي".
واستدركت "اما في حال لم تحظى اي شخصية بنسبة 80% من عدد اصوات اللجنة سنذهب حينها للبرلمان باكثر من مرشح ويسحم الامر من خلال التصويت داخل البرلمان".
https://telegram.me/buratha