الأخبار

طارق المشهداني ( الهاشمي ) : القضاء سُيّس وفشل في حفظ استقلاليته

850 14:49:00 2010-06-03

اكد طارق المشهداني  ( الهاشمي ) أن هناك اليوم "انحرافا عن السياق الديمقراطي إلى تكريس الفردية"، مشدداً على ضرورة أن تعزز حكومة الشراكة الوطنية ليس فقط باتخاذ القرار وانما في تحمل المسؤولية.

ونقل بيان صحفي عن المشهداني قوله في تصريح صحفي، اليوم الخميس إن "معايير الحق والعدل الواجب إتباعها تقع في صلب الدين وعلى هذا الأساس نتمنى من المرجعية ان تقول القول الفصل في هذا الخلاف لأنه لم يعد خلافا سياسيا حول تفسير النص للمادة 76 من الدستور".

وبخصوص قرارات هيئة المساءلة والعدالة وتأثيرها على الوضع الحالي، اوضح المشهداني أن "جميع السياسيين كانوا يتوقعون انه إذا حصل بينهم جدل او خلاف فان القضاء سيكون في نهاية المطاف المفتاح لحل هذه الإشكالات"، مبينا أن "الذي حصل هو العكس مع الأسف الشديد فالقضاء سُيّس وفشل في حماية استقلاله، السلطة القضائية يجب ان تكون سلطة مستقلة تعمل وفق معايير النزاهة بحيادية كاملة وأنا اعتقد أن هذه المعايير لم توفق لها سلطات القضاء والأجهزة التابعة لها".

وأعرب عن اعتقاده أن "جزءً كبيراً من الإصلاح ينبغي ان ينصرف للإصلاح القضائي"، مشددا على ضرورة أن تخضع السلطة والمؤسسة القضائية بجميع مناصبها إلى مراجعة موضوعية بناءة للتخلص من كل هذا الاضطراب الذي حصل، قائلا "لدينا اليوم مفارقة عجيبة تتمثل في ان تتقلد شخصية ثلاثة مناصب في ان واحد حيث ان السيد رئيس مجلس القضاء هو نفسه رئيس المحكمة الاتحادية ورئيس محكمة التمييز وهذا الموضوع مع تباين الاختصاصات وتعارض الصلاحيات لا يمكن".

وحول آلية إشراك جميع الكتل الفائزة في الحكومة المقبلة لبناء حكومة الشراكة الوطنية، أوضح المشهداني أن "ما سيطرح مستقبلا في الحوارات والمباحثات لن يقتصر على منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، فهناك أيضا رئيس المجلس الاتحادي وهو منصب سيادي ولدينا رئيس مجلس القضاء وهو منصب سيادي أيضا".

وتابع قائلا "هذا كله بحاجة إلى المراجعة بالإضافة إلى وزارات بين خدمية واقتصادية وسيادية والهيئات المستقلة التي تم تعيين رئاسات لها دون توافق"، مضيفا "لدينا متسع من المناصب لاستيعاب الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح الزيدي
2010-06-03
أولا يريد أن يشرك المرجعيه الدينيه بخبث في سجالات سياسيه وأمور تفصيليه ولم يستحي من نفسه وكأنه أفهم من المرجعيه فيما يمكن أن تتدخل فيه أو فيما تتراقبه من بعيد من تفاصيل ليس من مصلحه أحد أن تخوض فيه .وثانيا يؤكد على المحاصصه والطائفيه التي ينادي ورفاقه بالأبتعاد عنها .وثالثا يريد من القضاء أما أن يتبع أهوائه أو أن القضاء غير منصف . الى من يقول هذا الكلام فلا أظن أن هناك من الأطفال الصغار من يهتم بالسياسه.
ابو الحسن البيضاني
2010-06-03
نعم كلام صحيح يا طارق ال سعود اين القضاء عندما كنت تزور الارهابيه في السجون وتطالب بطلاق صراحهم اين القضاء منك انت اول واحد يجب ان يحاكمك القضاء انت وامثالك عرقلة العمليه السياسيه بعدم مصادقتك على كثير من القرارة التي هى لمصلحة المضلومين لا لشي فقط لطائفيتكم وحقدك على العراق واهل العراق وطاعتك التامه لال سعود المجرمين
سرور
2010-06-03
يا اخو صابرين الجناني القضاء فشل عندما تركك انت وبقيت الرفاق تعيثون بالارض فسادا دون حساب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك