الأخبار

انقطاع مياه الشرب في ديالى ينعش تجارة المياه المعدنية

736 13:35:00 2010-06-03

عبر عدد من سكان مدينة بعقوبة عن استيائهم بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب عن غالبية الاحياء السكنية منذ ثلاثة، فيما أشار أصحاب الماحل التجارية إلى أن الانقطاع أنعش تجارة المياه المعدنية، في حين أكد مسؤول في دائرة ماء المحافظة أنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيجاد حل سريع للأزمة.

وقال المواطن نصير الحميري (32 سنة ويعمل سائقاً في بعقوبة)، في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "مياه الاسالة انقطعت عن غالبية الاحياء السكنية لمدينة بعقوبة منذ يومين، ما يضطرنا لشراء المياه المعدنية لضمان الحصول على مياه صالحة للشرب"، مؤكداً انه انفق آلاف الدنانير في يومين لشراء المياه ونخشى ان يستمر انقطاع المياه".

بدورها، تساءلت المواطنة حسنة الزبيدي (40 سنة)، "أين وعود المسؤولين بتحسين واقع مياه الشرب في المحافظة، واهالي بعقوبة يعانون كل صيف من ازمات اصبحت مزمنة منذ سنين".

من جانبهم، ذكر عدد من أصحاب المحال التجارية أن الأزمة المستمرة منذ ثلاثة أيام جعلت الناس يتهافتون على شراء المياه المعدنية المعبئة بالقناني وهو ما انعش تجارتهم.

وقال حسين نعمان الجبوري وهو صاحب متجراً لبيع المياه المعدنية في بعقوبة، في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الاقبال كان كبيراً على شراء المياه المعدنية خلال اليومين الماضيين بسبب الانقطاع المفاجئ لمياة الاسالة عن غالبية الاحياء في بعقوبة".

من جانبه، عزا مدير ماء ديالى المهندس مرتضى المكدمي في حديث لـ"السومرية نيوز" ازمة مياه الاسالة إلى "انخفاض مستوى المياه في نهر سارية المغذي الرئيسي لجميع محطات تنقية المياه في بعقوبة"، مبيناً ان "السبب المباشر في انخفاض منسوب مياه النهر يرجع الى استخدامها في ري اراض زراعية واسعة مما أدى إلى خفض منسوب المياه".

واضاف المكدمي أنه "تم اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة انخفاض منسوب المياه في نهر سارية"، لافتا إلى ان "غالبية محطات تنفية المياه باشرت بضخ المياه في انابيب الاسالة في ساعة متقدمة من مساء الاربعاء، لجميع احياء بعقوبة بهدف معالجة ازمة المياه".

ويعتبر نهر سارية او ما يعرف بنهر خريسان المغذي الرئيسي لجميع محطات تنقية المياه في بعقوبة وهو يفصل المدينة الى شقين ويمتد لمسافة نحو 25 كم من شمال شرق بعقوبة الى جنوبها ويغذي اراضي زراعية تقع على جانبيه تترواح مساحتها من 20-30 الف دونم.

يذكر ان ازمة شح مصادر مياه الشرب في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، نحو 55 كم شمال بغداد، تعتبر من الازمات المزمنة التي اعتاد عليها الاهالي في فصل الصيف من كل موسم نتيجة التجاوزات من قبل اصحاب البساتين الزراعية على مياه النهر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك