أشاد رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بمواقف ونضال الشعب الكردي خاصة والعراقي عامة ضد الدكتاتورية والعنصرية والطائفية.
الحكيم وفي كلمة القاها اليوم خلال المؤتمر الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية قال " أن إرادة الشعب الكردي خصوصاً و الشعب العراقي عموماً انتصرت على كل إرادات الأنظمة الظالمة"، مضيفا أنه "ذهبت تلك الأنظمة وبقيت إرادة العراقيين وهي تمثل إرادة الحرية والحياة الكريمة".
بيان للمجلس الاعلى نقل عن الحكيم قوله "إننا نقرأ انطلاقة الاتّحاد الوطني الكردستاني ومعه كل الحركات التحررية المخلصة التي انطلقت في العراق من زاوية أنها كانت تدافع عن قضية مشروعة انطلقت من رحم المعاناة والإحساس بالظلم والعدوان الذي مارسته الأنظمة المتعاقبة وخصوصا النظام الصدامي المباد".
واضاف الحكيم "قلما تعرض شعب من الشعوب لما تعرض له الكورد فقد تعرضوا للتهجير والإبادة الجماعية والقتل بالأسلحة الكيمياوية والحرمان من الحقوق والملاحقة والتهجير والتشريد وإبادة القُرى وحتى قتل الحيوان والتجويع وتجفيف منابع الحياة في كوردستان وقدم الكورد مئات الآلاف من الشهداء والضحايا".
وشدد رئيس المجلس الاعلى على "ان بناء العراق لابد أن يكون من خلال تعاون وتعاضد كل أبنائه الحريصين على المبادئ السليمة والصحيحة، وهي مبادئ العدل والمساواة والحرية والتسامح، وإعطاء كل ذي حق حقّه".
كما خاطب الحاضرين بقوله "نحن شركاء في هذا الوطن، وأيماننا بهذه الشراكة هو الذي ساهم في توحيد رؤيتنا ونضالنا ضد الدكتاتورية والعنصرية والطائفية، وهو الذي سيساهم مع الآخرين في بناء العراق الاتحادي الديمقراطي الموحد المستّقر والآمن".
كما عبر رئيس المجلس الأعلى في جانب اخر من كلمته عن اسفه وغضبه واستنكاره للجرائم الإسرائيلية البشعة التي استهدفت المدنيين المسالمين في قافلة الحرية وهم يمارسون دور المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر ، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه هذا العدوان
https://telegram.me/buratha