الأخبار

بعد مطار النجف ..... وزارة النقل تستولي على مرآب النقل الداخلي في المحافظة

1793 14:41:00 2010-06-01

نتيجة للممارسات الدكتاتورية والتسلطية التي قام بها وزير النقل عامر عبد الجبار والتي كان في مقدمتها الاستيلاء على مطار النجف الدولي بعد اغلاقه على الرغم من ان هذا المطار قد انشأته شركة استثمارية مما كلف المحافظة خسائر فادحة , فعل الوزير المبجل من جديد مشكلة اخرى تتمثل بمرآب النقل الداخلي

حيث أكد مدير الشركة العامة لإدارة النقل الخاص عبد الله لعيبي "حصول وزارة النقل على حكم قطعي من القضاء العراقي بإعادة مرآب النقل الداخلي في محافظة النجف إلى الوزارة بعد أن سيطر عليه مجلس محافظة النجف واخذ عائداته المالية منذ إنشائه بعد تغيير النظام وخروج الكراج الداخلي السابق من مركز المحافظة".

وقال اللعيبي في تصريح لمراسل العراق بيتنا اليوم الثلاثاء إن "تخصيص الأراضي والكراجات خاضع إلى قرار 127 الذي يعطي صلاحية للشركة العامة لإدارة النقل الخاص بإقامة كراجات على الأراضي التي تخصص من قبل الجهات المعنية كوزارة المالية, ووزارة البلديات وأمانة بغداد دون أي مقابل".

وأعرب اللعيبي عن أسفه "لمعارضة مجلس المحافظة تنفيذ الأمر القضائي", مبينا "وجوب أن تكون أي جباية وفقا لقانون يتم تشريعه من قبل مجلس النواب ومصادق عليه من قبل مجلس الوزراء".

وشدد اللعيبي على الجهات المختصة تنفيذ الأمر القضائي الصادر بعد عدم استجابة مجلس محافظة النجف لهذا القرار", مشيرا إلى وزارة الداخلية باعتبارها جهة ساندة لوزارة العدل في تنفيذ الأحكام الجبرية.

وأوضح اللعيبي أن "ما يهم الشركة هو الإدارة والإشراف لتنظيم عملية النقل بحسب ما ينص عليه قانون ونظام الشركة الداخلي لمجمل كراجات النقل الخاص في العراق كي لا تكون هناك فوضى في عملية النقل ما يؤثر سلبا على حركة المواطن والسائق على حد سواء".

وأضاف اللعيبي أن إيرادات هذه الكراجات "يتم إيداعها في خزينة الدولة بوزارة المالية ليكون منها خطط تشغيلية واستثمارية وصرف رواتب لموظفي الشركة وفق ميزانية مصادق عليها من قبل وزارة المالية خاضعة للضوابط والتعليمات", مؤكدا "عدم وجود قانون يفرض على الشركة إعطاء جزء من إيراداتها إلى الغير".

وكان مجلس محافظة النجف قرر بالأغلبية في جلسته الاعتيادية ليوم الأحد في 23 من أيار الماضي تحويل الكراج الداخلي في المحافظة إلى سوق شعبي بعد توفير ساحات لغرض النقل الداخلي ومفاتحة البلدية بإقامة دعوى قضائية لأخلاء كل مرافق النقل من أراضيها واخذ أجرة المثل منهم وعدم التعامل مع وزارة النقل مطلقا كما اعتبر المجلس بأن وزير النقل يضر بمصالح النجف وعليه ان يتحمل نتيجة أعماله شخصيا وأشار بأن تبقى مسؤولية الكراج حصرا بمجلس المحافظة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نجفي
2010-06-02
بعد وبعد كلو يااهل النجف هذا كله متفق عليه
ايمن منصور
2010-06-01
الاخ مازن من خلال التعلق اعلاه يبدو انه حريص جدا على العراق واهل العراق اعتقد عليك ياسيد مازن ان تكتب اسمك بالكامل وان تدكر فضل العراقيين كل العراقيين عليك وعلى كل فلسطينى تجنس بالجنسبة العراقية ورغم انك تحمل الجنسية العراقية فى الوقت الحاضر سوف تبقى انت ومن على شاكلتك تحنون الى زمن المقبور الدى جعلكم تتحكمون برقاب احرار العراق لا ولن تكون عراقيا لان الحقد الطائفى يعمى بصرك وبصيرتك
ابو نور النجفي 2
2010-06-01
أولا أنا لست دعوي ولا مجلسي ولا صدري لاتوافقي او تحالفي ,أنا عراقي أبن العراق, ردي الاول الى السيد مراقب الوكاله الذي أرجو منه نشر تعليقي, سيدي لاتنظر لنصف الإناء بل إنظر الى الاناء كله,,حينما قلت أن نصف أعضاء مجلس المحافظه هم دعاة ,أراك لم تتطرق الى النصف الآخر لماذا لاتكون منصفا في ردودك وتحاول أن تلمح وترمي الكره في ملعب حزب الدعوه فالجميع فهم قصدك سيدي,وردي الاخر للسيد مازن,أقول وفق الدستور والنظام الداخلي لقانون الاستثمار فإن مطار ومرآب النجف ملك صرف لمحافظة وأبناء النجف الاشرف لانها صرفت
أبو نور النجفي
2010-06-01
وتسدد فواتيرها من مستحقات وفائض إستثمار محافظة النجف وأن لكل محافظه إستثماراتها الخاصه بها ,ربحت أم خسرت فتلك مشكلتها ,,سرقت أو استثمرت في مصلحة المواطن النجفي فتلك قصة أخرى ,ما أرمي اليه هو وفي كل دول العالم هنالك مشاريع تخص الحكومه المركزيه وهنالك مشاريع تخص مراكز الاقاليم او المحافظات وهذه تدفع عليها تلك المحافظه رسوم أو ضرائب لمصلحة الحكومه الاتحاديه,هل يستطيع عامر عبد الجبار ان يحشر أنفه في مشروع استثماري في كردستان أو الموصل تلك هي المشكله ,النجف مستهدفه لكثرة وارداتها ولوزنها وثقلها إحذرو
علي النجفي
2010-06-01
عامر الجايجي خوش وزير جان الحجي ايصيح جايين او حامض عموري عموري ايصيح صار حجي بشكله القرقوزي لابس دشداشة او فوكاهه نطاق هو قصير القامة ومدعبل ايموت من الضحك هذا المشهد الكوميدي كان يعرض في مكتب الحزب العلماني الذي يقوده دولة الحجي كرم الله وجه وكثر من ملايين صهره صخل وصخيل ........... مسرح دوار الحجيرة في سوريا السيدة زينب ع
مازن
2010-06-01
ياله من خبر عظيم وعنوان رئيسي مثير !!الوزارة تستولي...وكأنها وزارةالنقل الفرنسية او الروسية او الصومالية,وليست وزارة النقل العراقية..ثم ان كل المطلعين يعلمون ان واردات الكراج وهي ضخمة تذهب في جيوب حرامية المجلس وليس الحكومة او المواطنين.فلماذا هكذا تحريض او اثارة؟ رد الوكالة ::: نسجل اعتراضنا واستنكارنا على كلامك يا اخ مازن , كيف تتهم اعضاء مجلس محافظة النجف بانهم ((( حرامية ))) سيما وان اهالي النجف قد انتخبوهم والاهم من ذلك ان رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد الشمري من حزب الدعوة وكذلك نصف المجلس من الدعوة فاذا كنت تتهم مجلس المحافظة بانهح (((( حرامية )))) فانك تتهم حزب الدعوة برئاسة المالكي بانهم رئيس ((( الحرامية ))) اليس كذلك ؟؟؟؟
حسین
2010-06-01
سوف اهدم دار من یقوم بتهدیم دار المتجاوزین این انت یا رئیس الوزراء من افعال هذه القوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسین
2010-06-01
هذه لیس نسمعها حدیثا و الوزراء و المدراء یفعلون ما یشاء لمصلحتهم و ارید اعطی هذا الخبر الجدید لمشرف وکاله براثا بان الیوم 1/6 الثلاثاء خرجت قوه ازاله التجاوزات من مدیریه شرطه محافظه کربلا الی حی سیف سعد ( حی الفرات تجاوز ) و انذرت سکان مایعادل تقریبا عشرون دار باخلاء دورهم فی مده عشرون یوم و هذه القوه قامت باعتداء و سب وشتم بعض النساء و ذلک لامتناعهن عن استلام التبلیغ و هذه العوائل اکثرهم من عوائل الشهداء و المفقودین علی ید عصابه القاعده فی دیالی و اذکر بان دوله السید رئیس الوزراء قال قبل اشهر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك