كشفت ندوة "الإرهاب والمخدرات وقائع وأرقام" أقامتها كلية المعلمين بجامعة الملك سعود لدراسات الأمن الفكري عن وجود علاقات خفية ما بين الإرهاب في الدول المجاورة للسعودية والتي يعد العراق ضمنها .
وأكد المشرف على الدراسة خالد بن منصور الدريس في الندوة أن دلائل ارتباط المخدرات والإرهاب كثيرة، موضحا ان الملاحظات الميدانية اكدت أن الشباب السعودي الذي يقع فريسة لتعاطي المخدرات يتم استهدافه من قبل منظري التنظيمات الإرهابية لاستثمار الخصائص النفسية المحطمة للمدمن الذي يتعاطى هذه السموم وميوله الانتحارية وضعف إرادته في تنفيذ المخططات الشريرة .
مشيرا الى ان لهذه التنظيمات سهولة إقناع هؤلاء المدمنين بأنه لا خلاص من الذنوب والمعاصي التي ارتكبها سوى بالجهاد وطلب الشهادة في سبيل الله ، وغيرها من الشعارات والدعاوى البراقة التي يتسترون خلفها لتحقيق أهداف خبيثة. موضحا ان الكثير من الشباب أقدم على تفجير نفسه بأناس ابرياء بعد انخداعه بمثل هذه المزاعم.
من جانبه قال اللواء منصور بن سلطان التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن الإرهاب حاول كثيراً أن يحدث فوضى في المملكة وعندما فشل في ذلك بسبب الضربات الأمنية الموجعة لتنظيماته انسحب إلى الخارج، ولا تزال التنظيمات الإرهابية تغرر بالشباب السعودي وتستدرجهم إلى أماكن مضطربة خارج البلاد لتدريبهم على ارتكاب عمليات إرهابية ضد الأبرياء.
وكان المسؤولون السعوديون كثيرا ما انتقدوا دعوات العراق لهم لحفظ حدودهم معه متجاهليين دعوات الحكومة العراقية لهم بأن هناك تدفقا كبيرا من قبل الأنتحاريين عبر اراضييهم .
https://telegram.me/buratha