شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على أهمية إشاعة ثقافة المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي، للخروج بالعراق معافى من أزماته والانطلاق لتحقيق آماله في بناء بلد قوي وآمن.
عبد المهدي وفي كلمة ألقيت بالنيابة عنه في مؤتمر بابل الإسلامي الأول اليوم الاثنين دعا إلى رص الصفوف وتمتين أواصر الوحدة الإسلامية ومحاربة الإرهاب والضعف والاحتكام إلى لغة الحوار الهادئ البناء لحل المشاكل التي تواجه البلاد.
بيان لمكتب عبد المهدي أشاد بالدور البارز والفاعل لعلماء الدين في التقريب بين المذاهب الإسلامية، معتبرا أن مثل هذه المؤتمرات تسهم في التقريب بين وجهات النظر، وأنها تساعد في إشاعة روح المحبة والتعاون.
يذكر ان المؤتمر عقد برعاية الحكومة المحلية في محافظة بابل وبالتنسيق مع مؤسسة الإمام الشافعي للتبليغ والدعوة وبحضور ممثلين عن المرجعية الدينية وشخصيات حكومية وعلمانية وعشائرية وأكاديمية وذلك بهدف تمتين أواصر الوحدة الإسلامية والوقوف بوجه الإرهاب والتكفير
https://telegram.me/buratha