الأخبار

هيئة الإعلام تتحفظ على مشروع الرخصة الرابعة للهاتف النقال

752 12:36:00 2010-05-30

أبدت هيئة الاعلام والاتصالات تحفظها على مشروع تشغيل الرخصة الرابعة للهاتف النقال في العراق.وقال نائب رئيس مجلس الامناء في الهيئة علي ناصر الخويلدي ان مقترح تشغيل رخصة رابعة للهاتف النقال في البلد من قبل وزارة الاتصالات يتعارض كليا مع دور وصلاحيات هيئة الاعلام الممنوحة لها بموجب الامر 65النافذ لسنة 2004 بما يولد انطباعاً سلبياً وازدواجية في التعامل مع الجهات المستثمرة حاليا او تلك التي تروم الاستثمار في المستقبل .

مشيراً الى ان هذه الخطوة ستسهم ايضاً في تغييب وتشتيت الجهات المختصة في تنظيم قطاع الاتصالات لان الوزارة تطرح نفسها هنا كمشغل ومنظم وهذا الامر مخالف لقوانين الاتحاد الدولي للاتصالات والبنك الدولي لان وظيفة الوزارة تتلخص في وضع سياسة الاتصالات في البلد.

وأضاف ان الطريقة التي تطرحها الوزارة في تشغيل الرخصة الرابعة وكيفية منحها سيحرم الدولة من ايرادات ضخمة تقدر بمليارات الدولارات كون الرخصة ستمنح دون مزايدة خلافاً لما حصل مع الشركات العاملة حالياً ،فضلاً عن ان الوزارة توصي بايقاف الاستثمار بقطاع الاتصالات لمدة سنتين ونصف السنة لحين نجاح شركتها الجديدة من عدمه وهذا يعني توقف أي تطور او استثمار.

من جانبها قالت مستشارة وزارة الاتصالات لشؤون الهاتف النقال هيام الياسري ان هيئة الاعلام والاتصالات ارسلت تحفظاتها في كتاب الى مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات بشأن مشروع الرخصة الرابعة، معربة عن اسفها بانه لم يتم طرح هذه التحفظات خلال عمل اللجنة التي شكلت قبل اشهر لمناقشة المشروع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فيصل العراقي
2010-05-31
الأنسة المستشارة قد وظفت كامل جهودها لكي تخدع الوزارة ومن ثم مجلس الوزراء بأصدار قرار لمنح الرخصة الى شركة الأتصالات في الوقت الحاضر في حين ان نفس المستشارة قد عارضت بشدة قبل ستة سنوات هذا المشروع عندما كان مشروعا متكاملا ومنطقيا وبأستطاعته ان يحجم من دور الشركات المشغلة مالذي حدا مما بدا الان لماذا كانت ترفض المستشارة المحترمة بكل قوتها والان تصر وتلح على نفس الفكرة مع العلم انها كانت تتهم الأشخاص الذين قدموا هذا المشروع بألأتهام المعلب الجاهز وهو معروف لدى الجميع(بععععثثثثييين)
ابو علي العراقي
2010-05-30
الى الاخ ماجد المهندس هيئة الاعلام والاتصالات اسسها واقام ركائزها الحاكم المدني السابق بول بريمر لتكون مسايرة لنظام الاتصالات الامريكي ولكن وللاسف فان حكومة المحاصصة اضاعت علينا فرصة الاستفادة من الهيئة. تحياتي
ابو محمد
2010-05-30
من هذا التحفظ يؤكد ان شرركات النقال في العراق سيطرت بأموالها على كل من له تأثير على عملها فأموالها كبيره وهي قادره على ارشاء اصحاب النفوس الضعيفه وهي لا تخسر عندما تدفع الرشاوي فهي بالتالي من اموال العراقين
ماجد المهندس من العراق
2010-05-30
هيئة الاعلام والاتصالات تتحفظ لأنها مكونة من مجموعة من الاشخاص مستفيدين من شركات الهاتف النقال الحالية / الشركات الاهلية اما مشروع الرخصة الرابعة فتعمل وزارة الاتصالات منذ فترة طويلة لغرض الحصول على حق انشاء شركة مملوكة للدولة تقدم خدمات الهاتف النقال وهذا هو الفساد الاداري بعينه فشركات اسياسيل وكورك تل وزين مملوكة لشخصيات واحزاب متنفذة هذه الالاحزاب اسست هيئة الالام وجعلت صلاحياتها فوق وزارة الاتصالات لكي تحافظ عل مكاسبها الشخصية وليذهب الوطن والمواطن الى الجحيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك