الأخبار

ليث كبة يكرر دعوته لاعتماد النظام الرئاسي تخلصا من المحاصصة

3110 17:40:00 2010-05-29

قال الناطق باسم الحكومة العراقية السابقة ليث كبة ان ما حصل في البلاد خلال الاعوام الماضية، يثبت ان تعديل الدستور واعتماد النظام الرئاسي، هو طريق لتخليص بغداد من مأزقها الحالي.

وقال مدير برامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤسسة «الهبات القومية من اجل الديمقراطية» في اميركا الدكتور ليث كبة، ان العراق بحاجة الى نظام رئاسي لان النظام الرئاسي هو الكفيل في ولادة دولة قوية قادرة على بناء البلاد بصورة صحيحة .

واضاف في تصريح خص به «العالم» من واشنطن، ان السنوات الماضية التي اعقبت سقوط نظام صدام اكبر دليل على عدم قدرة الحكومات على النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي.وزاد ان تشكيل حكومة من خلال ارغام رئيس الوزراء على اشراك جميع الاطراف سوف لن يحل المشاكل بل يعقدها اكثر. وتابع ان تطبيق النظام الرئاسي لايعني بالضرورة عودة الانظمة الدكتاتورية لاسيما وجود دستور واضح يوزع الصلاحيات بشكل قانوني .

وذكر كبة ان النظام البرلماني رغم انه لايزال مطبقا في العديد من بلدان العالم ومنها بريطانيا، الا انه في العراق «لا يمكن لهذا النظام ان يقوم بمهامه بصورة صحيحة لان كل حزب او كيان سياسي عند تسنمه وزارة او مؤسسة حكومية سيسعى الى تطبيق اجندته الخاصة به» .وعزا مدير برامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا مايجري في العراق من خلافات سياسية حول شكل الحكومة المقبل الى «عدم قدرة القادة السياسيين على نسيان الماضي والتطلع الى امام» .

وذكر كبة ان العراق بحاجة الى اشاعة سياسية التسامح والاستفادة من تجارب البلدان في ذلك، وقال «حتى الآن لم يظهر نيلسون مانديلا في العراق قادر على طي الماضي وتجاوز الخلافات وجمع الصفوف بهدف بناء البلاد» . واضاف ان العامل الامني في العراق سببه النزاع المستمر بين الاطراف السياسية وسعيها الى اقصاء وتهميش الاخرين لذا لايمكن حصول تحسن في الامن في ظل استمرار النزاع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-05-29
كلام واقعي وصحيح . خصوصاً لو علمنا ان الاقتتال على عضوية البرلمان وتسنم منصب وزير او وكيل وزير او سفير اصبح كاقتتال الصحابة على الخلافة بل اشد من ذلك هو انهم اصبحو بهلوانات اكثر من ممثلي السيما. مستغلين جهل واستحمار الشعب العراقي . نعم البرلمان لم يكن سلطة تشريعية او رقابية بل كان كل حزب بما لديهم فرحين.
صريح العراق
2010-05-29
كلام منطقي و الحل المثالي لانه اذا كانت مشكلة تشكيل الحكومة تتكرر مع كل مرة فيها انتخابات و هذا يتمسك بالكرسي وذاك يدعي انه له و غيره ... فالافضل هو اجراء انتخابات منفصله لرئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و انتخابات خاصة بالبرلمان و رئيسه اسهل عندها و اسرع لانه الكل سوف يتسابق على منصب الرئاسة و الوزراء و نلغي فكره المحاصصه و توزيع المناصب حسب المزاج.
خوش ولد
2010-05-29
الاخ مازن ان تحليلات الدكتور ليث صحيحة وواقع العراق الحالي هو الغير صحيح ولقد فهم الرجل الوضع جيدا واستقرأ المستقبل الذي لن يكون كما تمناه شرفاء العراق بوجود المحاصصة الطائفية فترك كل شيء
سهيل
2010-05-29
ليث كبة واقعي ومنطقي ولم يترك له الحرية بالعمل فترك العراق
مازن
2010-05-29
اعتقد هذا كلام نظري بعيد عن الواقع والاخ ليث لم يوفق في عمله اثناء تسنمه منصب الناطق في حكومة الجعفري لذلك ترك العراق وكانت افكاره وتحاليله بعيده عن الواقع العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك