كشف مدير العلاقات والاعلام في شرطة كربلاء اليوم ان القوات الامنية في المحافظة أتخذت أجراءات احترازية في أعقاب حوادث السرقات التي وقعت مؤخرا في العاصمة بغداد والنجف،موضحا ان مرتكبي التفجيرين الارهابيين الاخرين في كربلاء والذين القي القبض عليهم مؤخرا هم من محافظة كربلاء.
وقال الرائد علاء عباس الغانمي لموقع نون اليوم السبت ان " القوات الامنية في كربلاء أتخذت اجراءات أحترازية لمنع وقوع حوادث مشابهة كالتي شهدتها العاصمة بغداد الأسبوع الماضي وادت الى سرقة أموال عدد من محلات الصاغة وتصريف العملات ومقتل 14 شخصا ، بالاضافة الى حادث السطو المسلح الذي تعرض له احد المصارف في النجف يوم أمس بقيام عصابة مسلحة بسرقة مبلغ ستة مليارات ونصف المليار دينار عراقي ، موضحا ان القوات الامنية وبالتعاون مع مديرية حماية المنشآت أكدت على أهمية تعزيز الحماية على المصارف والبنوك بجميع فروعها وأسنادها بفصيل من سرية سوات ( قوات التدخل السريع ) لحماية العجلات التي تنقل الاموال الخاصة بالمصارف من والى كربلاء ".
وأضاف " أكدنا على القوات الامنية أستخدام الاسلحة المتوسطة بدل الاسلحة التقليدية ( الكلاشنكوف ) للمواجهة العناصر المسلحة ، مستدركا " لايتم تحرك أية عجلة خاصة بالمصارف الا من خلال أعلام القوات الامنية لتأمين الحماية لها سيما وان تنظيم القاعدة أخذ يستخدم اسلوب السطو المسلح على البنوك ومحلات الصيرفة لايجاد تمويل مالي لعملياته الاجرامية ضد المدنيين حسب تعبيره ".
في سياق أخر ، اكد الغانمي أن الوضع الامني في كربلاء مسيطر عليه خاصة بعد تفكيك الخلية المسلحة التي قامت بعملية التفجير الاخيرة بسيارتين ملغمتين والقبض على مرتكبي العملية . وأشار الغانمي الى أن جميع الذين القي القبض عليهم هم من محافظة كربلاء ، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم للحفاظ على سرية التحقيق". وأردف قائلا " هناك أجراءات أستباقية تقوم بها القوات الامنية في عدد من المناطق النائية للمحافظة ، معتبرا ان سوء الضن بوجود خلايا مسلحة في تلك المناطق يجعل القوات الامنية في أستنفار تام لحماية المدنيين على حد قوله ".
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha