الأخبار

تقرير إخباري: حوارات عقيمة, والمالكي سيتجه الى علاوي بعد اليأس من الوطني

1426 14:53:00 2010-05-29

العراق بيتنا

مضى 11 أسبوعا على انتهاء الانتخابات وبدء المشاورات بين الكتل الفائزة إلا إن المتشاورين لم يتقدموا خطوة واحدة باتجاه تشكيل الحكومة القادمة وذلك لتمسك ثلاث كتل بمنصب رئيس الوزراء وهي العراقية ودولة القانون والوطني وكل كتلة تدعي إنها الأولى به.

الجدول الزمني الذي وضع لانجاز إعلان التحالف بين الائتلافين انتهى أمس دون أن يتوصل الائتلافان إلى اتفاق حول عقدة رئاسة الوزراء، جاء ذلك على لسان موفق الربيعي الذي أضاف بأنه تم تمديد المهلة إلى عشرة أيام أخرى لعله يتم الاتفاق خلالها.

مأدبة مام جلال التي لم يحضرها علاوي والنجيفي والعيساوي الثلاثة الكبار في القائمة العراقية لم تسفر عن شيء أو حتى وعد بشيء ولم تكن أكثر من محاولة لتحريك الساكن.

الجامعة العربية من جهتها حثت في بيان لها صدر الخميس القوى السياسية في العراق إلى ترجيح المصلحة الوطنية وإبداء التنازلات لبعضها البعض وتشكيل الحكومة وجاء في البيان (توفرت في الأسابيع الماضية مؤشرات تفاؤل عقب زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني للجامعة العربية إلا انه مازالت القوى السياسية كل في موقعه).

السفير الأمريكي هيل دعا في مؤتمر صحفي له عقده في قنصلية بلاده في البصرة كل القوى السياسية إلى الإسراع بتشكيل الحكومة من اجل التعاون معها في إخراج العراق من طائلة البند السابع.

لم يبق إلا بضعة أيام تفصلنا عن مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي عقدت أول جلسة لها في صباح اليوم التالي لاستلامها نتائج الانتخابات من المفوضية ونظرت في النتائج ووجدت إن هناك بعض الجوانب القانونية التي تستلزم إيضاحا من المفوضية إضافة إلى وجود طعنين لم تبت بهما الهيئة التمييزية، فقامت بمفاتحة المفوضية للإجابة عنها حتى تعتبر النتائج نهائية وبالتالي تصلح أن تكون محلا للتصديق.

ويتوقع أن يشهد الأسبوع القادم تصديق المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات وسيكون هذا التصديق بمثابة نقطة انطلاق لجدول التوقيتات الذي رسمه الدستور لتشكيل الحكومة والذي حدده الدستور بتسعين يوما تبدأ من تاريخ المصادقة، 15 يوما لانعقاد الجلسة الأولى وانتخاب رئيس للبرلمان مع نائبيه، 30 يوما للبرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية، 15 يوما لرئيس الجمهورية لتكليف مرشح الكتلة الأكثر عددا لتشكيل الحكومة، 30 يوما لرئيس الحكومة المكلف لتسمية أعضاء وزارته. هذا إذا لم يخفق رئيس الوزراء المكلف في تسمية أعضاء حكومته أو لم يحصل على ثقة البرلمان.

بعض المراقبين السياسيين استنتجوا بان الائتلافين ليس لديهما نية جدية لإكمال التحالف بينهما وان ما يجري من مشاورات بينهما هي على سبيل إسقاط الفرض من اجل تحميل كل منهما الآخر مسؤولية الفشل، كما جرى في مشاوراتهما قبل الانتخابات. وان كل من الائتلافين يتطلع إلى التحالف مع العراقية التي لمحت إلى إنها مستعدة إلى تقاسم السلطة مع الائتلاف الذي يتحالف معها وان المالكي لا يريد أن يلتقي بعلاوي إلا بعد أن ينفض يده من الائتلاف الوطني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الساعدي
2010-05-30
الاخ army من بغداد حسب كلامك يجب ان يأخذها الاكثر اصوات اذن علاوي اكثر من المالكي بصوتين لو هو تخربط وبس لعنة الله على المالكي الذي نسى تضحيات اتباع اهل البيت والتي اوصلته لهذا الكرسي واصبح كل همه الجلوس الى الابد على الكرسي حتى لو تحالف مع القتلة البعثية اللهم اقلعه وارحنا منه وانصر مذهب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه وسلامه ابدا
Mohammed
2010-05-30
رغم قرائتي للتاريخ القديم والمعاصر أستطيع أن أقول وبثقة أن فترة حكم المالكي هي أسوأ الفترات بالتأريخين القديم والمعاصر. والمسألة هي بسبب تمسك المالكي بالسلطة (أمنّا بالله أنه يعتقد أنه كفؤ لهذا المنصب) ولكن على حساب ماذا ومن!؟ فكل المسائل المتعلقة بحكم المالكي أصبحت بدرجة من السلبية بصورة مبالغ بها جدا. فالعراق في هذه الفترة أصبح بؤرة لأرهابيي الكرة الأرضية وهم يتوافدون على العراق من أبعد أصقاع الأرض. والمصيبة الكبرى أن الأرهابي أصبح يلقى القبض عليه ليودع السجن من أجل المساومة عليه وليس من أجل إنتظار الحكم العادل بإعدامه، وكم من إرهابي أُطلق سراحه وعاود نشاطه بقتل أضعاف ماقتل من الناس قبل إلقاء القبض عليه منهم ألمصري والبغدادي والراوي والزرقاوي والله يعلم غيرهم من الأسماء الغير معروفه لنا. أما على صعيد الأعمار والخدمات فالأمور معروفه للجميع ويكفي شكوى الناس على الفضائيات من إنعدام الأمور الأساسية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية. فلا كهرباء ولا ماء صالح للشرب ولا مجاري ولا رفع النفايات ولا خدمات نقل وبلدنا أصبح همه الأكبر وجل مايتمناه أن توقف الدول إعتدائها على العراق . أما الفساد الأداري فلا تستطيع أن تجد دولة أفسد إداريا من العراق .أما بالنسبة لهيبة الدولة بالنسبة للدول المجاورة فتقارير الكاتب أحمد الياسري فضحت تلك الدول في الوقت الذي لزمت الحكومة (حكومة المالكي) الصمت رغم خطورة وقيمة تلك التقارير والدلاءل على تورط الدول العربية في ضخ الأرهاب وتدمير العراق .بل أصبحنا من الذلة أننا نملك تلك البراهين والأدلة على تورط السعودية والأردن على سبيل المثال في قيادة القاعدة في العراق في الوقت الذي يعرض المالكي حسن نيته وإستعداده لزيارة السعودية التي يرفض ملكها بشدة إستقباله من منطلق طائفي مقيت. أقولها حسيراً أنها أسوأ فترة في التأريخ. ويكفي أن المالكي لايحسن التصرف في أمور كثيرة أخرها عقدة تشكيل الحكومة التي كان هو السبب الأساسي في إثارتها
علي الموسوي
2010-05-30
يااااااااااااااااريت
النجفي
2010-05-29
الظاهر الكرسي الذي يجلس عليه حاكم العراق فيه لعنه صدام جلس وقال اني الحاكم الاوحد والضروره لمن طيح حظ العراقيين المالكي الذي هو اصلا مرشح تسويه وجان يقول بس الشعب ميرضي عليه اني ابد ماطامع بالحكم وقالها مئات المرات بس صارت الحجايه صدك جلب فرد جلبه وتصور تفسه هو الحاكم الضروره والعراق سيموت بعدي عمي لعبو عدل انتم باسم الاسلام والشيعه شوهتوا صوره الاسلام والشيعه تقولون انتم ابناء على اين علي منكم من منكم صبغ حذاءه وليس خصف شعث نعله من منكم زار مدينه الثوره او الصدر او الشعله لكي يعايش المساكين
ابو سجاد الزبيدي
2010-05-29
الاخ خالد البدري اولا بالنسبة للفساد الاداري و المالي لم يشهد العراق مثل ما شهد في ظل حكومة المالكي عبر تاريخه اما مسالة القتل و الارهاب فهذا ليس بيد المالكي الان بل بيد الامريكان يوقفونه و يحركونه متى يشائون و بالنسبة للمالكي لم يجلس مع كبير العراقية حسب تعبيرك لانه يريد ان يشترط عليه كما هي تصريحات دولة القانون دائما و لا يريدون اجتماع من دون برنامج كونهم متمسكين بكرسي الحكم لعنة الله عليه و على من يتمسك به الى يوم القيامة ايا كان
army
2010-05-29
يعني اني فقط اعلق على التعليقات . لو كنا في نظام رئاسي اوليست الرئاسة للمالكي. اذن نحن في نظام برلماني وهنا حصد المالكي اعلى الاصوات اوليس من الافضل وخصوصاً وانه كان رئيس مجلس وزراء ان يكون لدورة ثانية؟ اذا قلتم لا . فانا اعرف الجواب ولن اجيب. واذا قلتم نعم . اذن اتركوها للمالكي اربع اخرى.
حميد محسن
2010-05-29
تلك أمانيهم !! يحلمون العراقية بحكم العراق و مستعدين أن يتحالفوا مع الشيطان و ليس المالكي في سبيل الحكم بالامس كان المالكي خط أحمر وغير ممكن التحالف معه و اليوم يقبلون يد المالكي لعقد أجتماع معه و لكن تحلمون يا متلونين أنتم و أتباعكم مثل محمود صاحب التعليق الثاني .
خالد البدري
2010-05-29
عجيب اصبحت فترة حكم المالكي(أسوأ فترة مر بها العراق على مدى العصور )يعني ,الاخ لم يقرأ التاريخ القديم للدوله البابليه, ولم يجلس تحت منابر سادتنا و مشايخنا وحديثهم المتواصل عن بني اميه واعوانهم كالحجاج الذي وضع سنة قطع الرؤوس لاوباش الوهابيه ولم بتعب نفسه ليبحث في تاريخ بني العباس, والتتار,في بغداد عجيب ,الم يفقد الاخ عزيزا او حبيبا او جارا او سابع جار له في زمن حكم البعث ,, انا وبكل ثقه اقولها ان المالكي لم ولن يهادن كفار البعثيه اما عن (العراقيه)فالى اليوم لم يجلس مع كبيرهم وغيره قد جلس!!!!
Mohammed
2010-05-29
إذا إتجه المالكي للعراقية الذين رفعوا علم البعث عند فوزهم المزعوم بالأنتخابات وكانت بعض هوساتهم( نفنيهه العمامة السودة)! ، إذن فهو مجرد من كل مباديء وهو فقط مهتم لأن يكون رئيس وزراء حتى لو تحالف مع إرهابيي العراقية إذن فهو وعلاوي وجهان لعملة مزيفة
Mohammed
2010-05-29
أسوأ فترة مر بها العراق على مدى العصور هي فترة حكم المالكي، لم يحصل للعراق ماحصل في أي زمن وتحت أي حكم من فساد وسرقة وتجاهل لرأي الشعب. والأفظع من ذلك هو تعطيل أحكام الأعدام بإرهابيين تورطوا بقتل المئات من المواطنين لمدة تجاوزت أربع سنوات، ولاأدري كيف إنتخب العراقيون المالكي لولاية ثانية وهم يرونه يتملق لملك السعوديةالذي إستحق لقب ذباح الشيعة عن جدارة
بديع السعيدي
2010-05-29
لعنة الله على الكرسي وعلى مطامع السلطه التي اوصلت العراق لهذا الوضع الماساوي -اين انتم من الامام الحسين الذي نذر نفسه واهل بيته واصحابه من اجل الاصلاح في امة الاسلام وليس من اجل منفعة شخصيه -لماذا كل فئة منكم تدعي الاصلاح لهذا البلد ان هي امسكت بالسلطه وسوف تفعل كذا وكذا وكل قائمة تدعي بانها تريد خدمة هذا اليلد حسب مايعلن عن بعض برامجها اعلاميا ونسمعه بصفتنا كشعب عانينا ماعانينا من الام وازمات ونكبات في مراحل مختلفة نقول لكم اذا تريدون الاصلاح لهذا البلد وتنادون بذلك لماذا لاتتوحدوا جميعا وتشكلون الحكومه
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-05-29
ياساستناالمؤتمنين على الشعب كل الشعب ادوا للشعب حقه المبين واتحدوا يامخلصين وألا فنحن نحملكم عودة اثار صديم
محمود
2010-05-29
اي حبيبي ائتلفوا فانتم وجه العراق السيد المالكي وعلاوي وخير من الطائفيين الي دمروا البلاد كضولهم 40 مقعد يردون يمشون العراق مثل مايردون ويردون يسون العراق دولة طالبان وعاش المالكي الي حرر الوسط والجنوب منهم بعدما حرر الشهيد ابو ريشه المناطق الغربية من القاعدة المجرمة عمو كافي عمالة لدول الجوار مو العراقيين بزعوا اكثير من بزعهم لصدام المجرم
محمد المنصور
2010-05-29
ما ذهب إليه إد ميلكرت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق في الندوة المنعقدة في أمريكا يوم أمس يخالف ما في المقال أعلاه.. رئاسة الحكومة من حصة الإئتلافين ولكن بمشاركة الجميع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك