جدد رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي، السبت، تمسكه كمرشح وحيد لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما نفى أن يكون الامام المفدى السيد علي السيستاني قد وعد بدعم القائمة العراقية بحسب تصريحات قادتها.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده عقب لقاءه بالامام المفدى السيد علي السيستاني في النجف اليوم، إن "حوارات دولة القانون لا زالت مستمرة مع الإئتلاف الوطني من أجل الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الحكومة المقبلة، واسم التحالف الجديد"، مؤكدا أن "دولة القانون لا زالت متمسكة بمرشحها الوحيد لشغل منصب رئاسة الحكومة المقبلة"
ونفى المالكي أن يكون الامام المفدى السيد السيستاني قدم دعم القائمة العراقية بحسب ما أعلنه قادتها عقب زيارتهم له، مؤكدا أن "سماحة السيد لا يتدخل في مثل هذه القضايا، إنما قال لهم يجب أن ترجعوا فيها إلى المؤسسات الدستورية".
ولفت المالكي إلى أنه "مستعد لعقد لقاء مع القائمة العراقية في حال اتفقت على من يمثلها في اللقاء"، مبينا أن "الحكومة يجب أن تشكل في بغداد وليس في عواصم الدول الأخرى، وعلى الدول أن تحترم خيارات الشعب في تشكيل حكومته، وعلى السياسيين أن يحترموا هذه النقطة"، مشددا أننا "لا نريد التدخل في شؤون الآخرين ولا نسمح لأحد أن يتدخل في شؤونا الداخلية".
وشدد المالكي على أن "تفسير الدستور ليس من حق أي أحد وهو من اختصاص المحكمة الاتحادية، وإذا لم تحترم التفسيرات يجب أن نشكك في العملية السياسية التي مرت على مدى أربع سنوات".
وأكد رئيس الحكومة العراقية المنتهية أن الامام المفدى السيد السيستاني "أبدى اهتماما كبيرا بضرورة الإسراع بالحوارات لتحقيق مطالب الشعب العراقي، وشدد على ضرورة استمرار العملية السياسية وعدم انتكاستها وهذا ما نريده نحن".
https://telegram.me/buratha