أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان على ان يكون منصب رئيس الجمهورية من حصتها . واعتبر عثمان في اتصال مع ( إيبا ) تصريحات عضو كتلة تغيير الكردية المعارضة بايزيد حسن بأنها تعكس وجهة نظره الشخصية ولا تمثل وجهة نظر الكتلة الكردية ككل. واشار الى " ان كتلة تغيير لديها تحفظ على شخص طالباني لتولي رئاسة الجمهورية "، مشددا على " ان باقي الكتل الكردية متفقة على أخذ هذا المنصب في كونه من حصة الاكراد ".
ونقلت مصادر إعلامية عن القيادي في قائمة "تغيير" بايزيد حسن قوله ان الكتلة الكردية تسعى للمطالبة بمنصب رئاسة مجلس النواب بدل من رئاسة الجمهورية لكون المنصب الرئاسي الأول يحتوي على الكثير من الصلاحيات لتشريعية بالإضافة الى دوره الرقابي على الحكومة وليس مثل منصب رئاسة الجمهورية. وحول تأخر قدوم الوفد الكردي المفاوض الى بغداد وتأثير هذه التصريحات على البيت الكردي قال عثمان " ان الوفد المفاوض ينتظر المصادقة النهائية على النتائج الانتخابية ليدخل في مفاوضات جدية في بغداد"، نافياً وجود أي خلافات داخل الكتلة الكردية. واوضح " ان الحوارات السابقة التي تمت مع الكتلة الكردية لا تخرج عن اطار المشاورات والدردشة بين الكتل".(حسب تعبيره) وأردف " عندما تتم المصادقة على النتائج سيكون هناك وفد رسمي مكون من ضمن الكتل الرئيسة وآنذاك يمكن ان تتم المباحثات الجدية التي يمكن ان تتمخض عن نتائج فعلية".
https://telegram.me/buratha