الأخبار

الرئيس طالباني : ستتوج هذه المرحلة بالاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية

445 12:26:00 2010-05-19

عبّر رئيس الجمهورية جلال طالباني عن تفاؤله بقدرة وإرادة القادة السياسيين وأبناء الشعب العراقي على اجتياز هذه المرحلة والمخاض السياسي في العراق،" فكما قطعوا في السابق أشواطاً كبيرة، ستتوج هذه المرحلة أيضاً بالاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية". وعبر طالباني عند لقائه مساء امس الثلاثاء وفداً من تجمع " كفاءات " ضمن تحالف دولة القانون برئاسة الأمين العام للتجمع علي الدباغ عن اعتزازه بالثقة التي منحها العراقيون لسيادته، مشدّدا على أنه سيكون دائما عند حسن ظن العراقيين جميعا، ويتشاور ويتفاعل معهم في كل الظروف. وأكد على أن علاقاته قوية مع جميع الكتل والقوى والأطياف ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ويسعى دائما ليكون عامل خير ووئام من أجل مصلحة الجميع، ويعمل حسب نظرية شدّة الورد، لجمع العراقيين تحت خيمة واحدة، والاتفاق على برنامج وطني شامل. وأشار طالباني إلى أن العراقيين حديثو العهد بالديمقراطية، لذلك يحتاجون إلى بعض الوقت للاتفاق على برنامج مشترك، موكداً أن العراقيين عانوا كثيراً، ويستحقون أن ينعموا بالديمقراطية، لذلك نرى أنهم يقطعون اشواطا كبيرة ومهمة خلال العملية السياسية. من جانبه قدّم الدباغ موجزاً عن اللقاءات التي تجريها القوائم الفائزة لايجاد أرضية مناسبة للاتفاق حول رؤية مشتركة لطبيعة وتركيبة الحكومة المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك