الأخبار

اوساط دينية واعلامية تنتقد تصرفات رجال الامن في كربلاء وحقوق الانسان تعتبر تصريحات المحافظ غير مبررة

1096 16:41:00 2010-05-18

جدد عدد من ابناء محافظة كربلاء المقدسة امتعاضهم للاجراءات الغير مقبولة من قبل بعض رجال الاجهزة الامنية في مدينة كربلاء المقدسة .

ونقل مراسل موقع نون انه شاهد صباح اليوم الاثنين وجود نقطة تفتيش من رجال الشرطة وسط مركز المدينة والى جانبهم سيارة حمل يتم استخدامها لمصادرة الدراجات النارية المارة، مبينا ان الشرطة تقوم بوضع الدراجة وسائقها في الخانة الخلفية للسيارة الامر الذي اعتبره بعض الاشخاص اهانة لهم .

واضاف انه حاول اجراء لقاء صحفي مع المواطنين والاجهزة الامنية بخصوص الموضوع الا انه جوبه بمنع شديد من الضابط الموجود في المنطقة والذي منعه حتى من التقاط الصور، متسائلا اذا كان الامر نظامي ويتم وفق التعليمات الصحيحة فلماذا هذا المنع .

وتابع مراسل موقع نون حديثه انني قمت باجراء استطلاع لاراء المواطنين وخصوصا سائقي الدراجات النارية في مناطق متعددة من المحافظة وقد لمست لديهم حالة الغضب موضحا ان المواطن (فوزي جاسم) اشار ان الدراجة النارية اصبحت اليوم الوسيلة الوحيدة التي نستخدمها لممارسة نشاطاتنا اليومية خصوصا ان المدينة ومركزها يشهد قطوعات امنية تضطرنا الى قطع مسافات كبيرة في التنقل بين منطقة واخرى، في حين اوضح المواطن (حسين علي) ان لجوء المواطن للدراجة النارية اصبح جبرا عليه لانه اذا اراد التنقل بواسطة سيارات التاكسي فيتحمل تكاليف كبيرة اما اذا لجأ الى سيارات النقل العمومي فانه سيضطر الى الوقوف ساعات طويلة وربما سيضطر الى ارتقاء اكثر من سيارة للوصول الى مقر عمله، في حين بين المواطن نجاح حمودي اننا تعودنا على مثل هكذا امور واغلاق المدينة اصبح امرا عاديا لدينا اذ ان المدينة وبحجمها الكبير يتم اغلاقها عن طريق نداء من احد المسؤولين والى اشعار اخر لايعرف المواطن المدة الزمنية له، مبينا ان تلك الاجراءات لايتحمل تبعاتها سوى المواطن الفقير كون المسؤولين يسلكون شوارع المدينة وحتى المحجوبة والممنوعة منها بسياراتهم الحديثة والمبردة والى جانبهم الحمايات الخاصة والمواطن يقطع تلك المسافات مشيا على الاقدام، اما المواطن (ابو احمد) الذي لايملك دراجة نارية قال اذا كانت مدينة كربلاء مهددة فكذلك مدينة النجف الاشرف والكاظمية مهددات كذلك فلماذا هذه القطوعات الكبيرة في كربلاء علما ان مدينة النجف الاشرف شهدت انفجاران قبل عدة ايام كان اخرها في منطقة صافي الصفا الواقعة على بعد بضعة امتار من مرقد الامام علي عليه السلام.

من جهته اشار عضو جمعية مراقبة حقوق الانسان العراقية في محافظة كربلاء جمال الدين محمد علي في تصريح خص به موقع نون ان مايقوم به بعض افراد مديرية شرطة كربلاء من تعامل سيئ وتعدي فاضح على المواطنين يؤكد على عدم تفشي ثقافة احترام حقوق الانسان على الرغم من اغلب مبادئ حقوق الانسان مقتبسة من التعاليم الاسلامية وبصفتنا مسلمين يجب ان تكون هذه القواعد من المبادئ الفطرية لدى جميع المنتسبين في كادر الشرطة والامن ولكن من الملفت للنظر ان المفاهيم القديمة في الزمن البائد من التعسف والتعامل الفوقي مع المواطنين عكس ما تعلنه وما تم كتابته على بوابات مراكز الشرطة (الشرطة في خدمة الشعب) مبينا ان تلك التصرفات عادت وبصفة جمعية لافردية .

واضاف محمد علي ان ماصرح به محافظ كربلاء امال الدين الهر بان المدينة امام معركة ارهابية لايعطي الحق لرجال الاجهزة الامنية اتخاذ اجراءات او اتباع تصرفات تهين المواطن او تقلل من شأنه ولاتفسح المجال لرجل الامن باتباع سبل غير قانونية ولامنطقية.

وعلى الصعيد نفسه انتقد امام جمعة قضاء الهندية الشيخ عماد الاسدي في تصريح لموقع نون بعض التصرفات والاجراءات الغير مسؤولة والفردية التي يتبعها بعض افراد الشرطة في كربلاء والتي رصدها من خلال ما ينقل له او مايشاهده بعينيه قائلا انه لاشك بان الارهاب لادين له وهو لايفرق بين الكبير والصغير ولابين مدينة واخرى من ناحية القداسة ولاشك ايضا خطورة المرحلة التي يعيشها العراق عامة ومدينة كربلاء بصورة خاصة الا ان ذلك لايبرر اتباع بعض افراد الاجهزة الامنية اجراءات تعسفية بحق المواطنين، معتبرا تلك الاجراءات بانها نوع اخر من الارهاب يمارس ضد المواطن الذي هو قيمة عليا في المجتمع، مبينا انه لايجوز الاعتداء واستخدام بعض الالفاظ تجاه المواطنين بحجة تطبيق القانون او باسم اتباع الاجراءات الامنية داعيا الجهات الامنية التعامل بشفافية مقرونة بحذر.

يذكر ان موقع نون كان قد نشر في وقت سابق تقرير مصور عن اراء المواطنين في كربلاء وموقف قيادة شرطة كربلاء يمكن الاطلاع عليه من خلال استخدام الرابط التالي

http://www.non14.net/display.php?id=8815

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي العراقي
2010-05-18
نشكر الاجهزء الامنيه علئ هذا العمل هذة الدراجات حولت المدن الئ مدن مشابهه لافغانستان وقنداهار وخصوصا الستوتات شي مقرف ومحزن واكثر الارهابيين يسغلونها لممارسه النشاط الارهابي خصوصا ان العربات لها قدرة علئ السير بلطرق الوعرة
مازن
2010-05-18
في الوقت الذي نثمن فيه حرص المسؤولين في مدينة كربلاء المقدسة على امن المدينة وسلامة مواطنيها,الا ان مثل هذه التصرفات غير لائقة ولا يصح ان توجه الى عامة ابناء المدينة وبالطريقة التي تحدث فجوة واسعة واستياء شديد لدى المواطنين تجاه حكومتهم المحلية..نعتقد ان تلك التصرفات تنم عن عجز استخباري هائل يتم التعويض عنه بمثل تلك الاجراءات مع الاسف البالغ.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك