يحق للعراق وشعبه ان يفخر ويعتز بجهودهم الجبارة هؤلاء الجنود المجهولين الاسود الشوامخ لا نستثني منهم احد ورغم كل دنائة وغدر الارهاب البعثي التكفيري المدعوم بامكانات دول لاتريد للعراق الاستقرار والخير والامن الا انهم اثبتوا انهم الكواسر والاسود التي تلتقط حشرات الارهاب لترميها في مزابل التاريخ غير ماسوف عليها وما هذا الدعم الاقليمي الارهابي لقوى الظلام وزمر الاجرام الا رد فعل من تلك الدول لان أي نجاح للعملية السياسية والتغيير في العراق سيشكل كارثة على حكام الجوار الاقليمي والعربي الدكتاتوري لان شعوبهم ستطالب بمثل مايحدث في العراق لو قيض له الهدوء والنجاح والاستقرار ولهذا هناك ارادة وقرار اقليمي لارجعة عنه بتدمير العراق والعملية السياسية حتى لو كان الثمن ذبح كل الشعب العراقي وابادته من على وجه الارض .
هناك معلومات امنية خاصة ومصادر موثوقة قالت ان هناك اعداد كبيرة من المجرمين يقعون في كل ساعة بايدي اسود العراق وهناك معلومات امنية ونجاحات هائلة وباسماء مهمة لمجرمين وقيادات طالما استطاعت التخفي والنوم في جحور الظلام ومجاري المياه الثقيلة لم يتم الكشف عن المزيد منهم اعلاميا لاجل المصلحة الامنية ولاجل ايقاع اكبر عدد ممكن من تلك الخفافيش القذرة الاخرى ولان خفافيش الظلام اصبحوا اليوم بحال من الرعب انهم الان في حالة فرار ومطاردة وبحالة ردة الفعل بعد ان كانو الفعل والجهد الامني هورد الفعل فتحولت المعادلة وهو منطلق للوصول الى الانتصار الناجز بحول الله .
وبهذا الخصوص افاد المصدر ان هناك راس ارهابية بعثية مهمة وقعت قبل ايام في احد المحافظات المقدسة بايدي اسود العراق جنود الجهد الاستخباري البواسل وبحوزته ملفات ومعلومات هائلة جمعها عن مؤسسات الدولة ودوائرها والنقاط الامنية والشخصيات والمسؤولين وله ارتباطات بدولة جارة حاقدة حقدا طائفيا سنكشف عن التفاصيل ودورها التخريبي وبالوثائق الدامغة في القريب العاجل ونحذرها من ان التار سترتد عليها ان هي استمرت في دعمها لهذه الجريمة النكراء ضد الانسانية .
التغير الكبير الذي حصل كان بسبب تغيير الاستراتيجيات الامنية وتعزيز القوة الاستخبارية بكفائات وتقنيات عالية وخبرات تستطيع الوصول الى عقر اوكارهم فتنقض عليهم القوات الامنية انقضاض الاسود على الفريسة مما اصاب هؤلاء بالذهول والانهيار والفزع اضافة الى ان هناك من هم مواطنون يتواجد هؤلاء بالقرب منهم وهناك من اصبح يعمل معهم ويدلي بالمعلومات الى القوى الامنية اضافة الى ماتحصل عليه القوى الامنية من معلومات موجودة في اوكارهم ساعدت كثيرا في الكشف عن المزيد من تلك الشبكات ولولا التنسيق والجهد الجبار لاحرار العراق لما تم مثل هذه الانجازات والضربات المتوالية والمتعاقبة على رؤوس الارهاب الوحشية ..
ومن خلال قرائتنا لواقع العدو والمعطيات المتوفرة هناك نقطة ضعف هائلة في جانب العدو وهي التي باتت توقعه في شر اعماله وهذه النقطة هي تضارب مصالحهم والتنافس بينهم للوصول الى المغانم وصفة الغدر والخيانة والجبن عند هؤلاء خفافيش البعث فالبعثي خنيث خبيث يستقوي على الابرياء ان كانت القوة والسلطة بيده والمسدس والخاكي لباسه وحينما تجرده من السلطة تبقى لديه فقط قوة الغدر والطعن في الظلام والتخبط في الضربات الانتقامية لاسباب نفسية وتربية وضيعة تربى عليها هؤلاء في مواخير اهليهم ولهذا حينما يسقط هؤلاء بيد العدالة سرعان مايفشون كامل اسرار اعوانهم وفق مبدا يؤمنون به " انا وبعدي الطوفان " ولسان حالهم يقول انا ميت ميت ولماذا اموت ويبقون هم لانهم لايتحركون بعقيدة راسخة بل وفق مصلحة دنيوية ضيقة على النقيض من قطعان القاعدة الجرب الانتحاريين هؤلاء ياتون لجهاد الكفرة الشيعة ويستخدمهم البعثيون الضواري ويستغلون ايمانهم بكره وتكفير الشيعة للضرب بهم والتفخيخ والتفجير الانتحاري لاسقاط اكبر عدد ممكن من الابرياء يرومون من ذلك ايصال الشعب الى حالة يعتقدون خاسئين انه سيتمني حكم سيدهم المقبور وفق المقارنة بين حقبته واليوم رغم ان في حقبته كانت ذات المجازر تحدث لذات المكون العراقي الرافض للظالمين بكل تنويعاته ولكن في اقبية السجون وبعيدا عن الاعلام ووقتها لم يكن للامة المجاورة من شرف لتاسس فضائيات ومواقع كما تفعل اليوم ولم ينصر هؤلاء الاعراب المظلوم العراقي حينما كان طاغية العراق يبطش بهم سوى قلة بل دولة واحدة فقط وانقلبت اليوم علينا للاسباب التي ذكرناها اعلاه .
المعطيات الدقيقة تقول ان هناك انهيار تام في المنظومة الارهابية التي باتت مكشوفة للقوى الامنية وهناك هجوم واسع يغطي اغلب مناطق العراق يتحرك ابطاله بسلاسة وقوة وثقة بالنفس مبادرين بالفعل الذي جعل خفافيش الظلام حتى رد الفعل لاتقوى عليه واليوم هي لاتسنطيع الحركة او الفرار او التواصل مع بعضها البعض بسبب تقطيع اوصالها مما جعل اغلبهم ينتظر مصيره المحتوم او أي ثغرة للفرار .
مصادر امنية افادت ان هناك جهد كبير تبذلها دولة مجاورة بالتعاون مع ازلام البعث وهيئة الضاري ومجاميع المطلك الارهابية تعمل على اخراج اغلب الارهابيين المطلق سراحهم من المعتقلات كسجن بوكا وغيره بجهود طارق المشهداني وقادة اخرين الى اليمن لاعادة تنظيمهم هناك وعودتهم الى العراق كفرق مدربية ومحملة بروح الانتقام لما حل بها وهؤلاء يدينون بالولاء والاخلاص لمن ساعد باطلاق سراحهم واكد المصدر لنا ان هذا الجهد مستمر وخرج الكثير من المطلق سراحهم وهم الان في اليمن تحديدا .
https://telegram.me/buratha