الأخبار

جهد امني واستخباري كبير وواسع يغطي العراق والمنطقة يوقع خفافيش الارهاب في رعب وهلع وكل ساعة يسقط راس ارهابي في قبضة الاسود البواسل

2111 16:47:00 2010-05-18

يحق للعراق وشعبه ان يفخر ويعتز بجهودهم الجبارة هؤلاء الجنود المجهولين الاسود الشوامخ لا نستثني منهم احد ورغم كل دنائة وغدر الارهاب البعثي التكفيري المدعوم بامكانات دول لاتريد للعراق الاستقرار والخير والامن الا انهم اثبتوا انهم الكواسر والاسود التي تلتقط حشرات الارهاب لترميها في مزابل التاريخ غير ماسوف عليها  وما هذا الدعم الاقليمي الارهابي لقوى الظلام وزمر الاجرام الا رد فعل من تلك الدول لان أي نجاح للعملية السياسية والتغيير في العراق سيشكل كارثة على حكام الجوار الاقليمي والعربي الدكتاتوري لان شعوبهم ستطالب بمثل مايحدث في العراق لو قيض له الهدوء والنجاح والاستقرار ولهذا هناك ارادة وقرار اقليمي لارجعة عنه بتدمير العراق والعملية السياسية حتى لو كان الثمن ذبح كل الشعب العراقي وابادته من على وجه الارض .

هناك معلومات امنية خاصة ومصادر موثوقة قالت ان هناك اعداد كبيرة من المجرمين يقعون في كل ساعة بايدي اسود العراق وهناك معلومات امنية ونجاحات هائلة وباسماء مهمة لمجرمين وقيادات طالما استطاعت التخفي والنوم في جحور الظلام ومجاري المياه الثقيلة لم يتم الكشف عن المزيد منهم اعلاميا لاجل المصلحة الامنية ولاجل ايقاع اكبر عدد ممكن من تلك الخفافيش القذرة الاخرى ولان خفافيش الظلام اصبحوا اليوم بحال من الرعب انهم الان في حالة فرار ومطاردة  وبحالة ردة الفعل بعد ان كانو الفعل والجهد الامني هورد الفعل فتحولت المعادلة وهو منطلق للوصول الى الانتصار الناجز بحول الله .

وبهذا الخصوص افاد المصدر ان هناك راس ارهابية  بعثية مهمة وقعت قبل ايام في احد المحافظات المقدسة  بايدي اسود العراق جنود الجهد الاستخباري البواسل وبحوزته ملفات ومعلومات هائلة جمعها عن مؤسسات الدولة ودوائرها والنقاط الامنية والشخصيات والمسؤولين وله ارتباطات بدولة جارة حاقدة حقدا طائفيا سنكشف عن التفاصيل ودورها التخريبي وبالوثائق الدامغة في القريب العاجل ونحذرها من ان التار سترتد عليها ان هي استمرت في دعمها لهذه الجريمة النكراء ضد الانسانية .

التغير الكبير الذي حصل كان بسبب تغيير الاستراتيجيات الامنية وتعزيز القوة الاستخبارية بكفائات وتقنيات عالية وخبرات تستطيع الوصول الى عقر اوكارهم فتنقض عليهم القوات الامنية انقضاض الاسود على الفريسة  مما اصاب هؤلاء بالذهول والانهيار والفزع اضافة الى ان هناك من هم مواطنون يتواجد هؤلاء بالقرب منهم وهناك من اصبح يعمل معهم ويدلي بالمعلومات الى القوى الامنية اضافة الى ماتحصل عليه القوى الامنية من معلومات موجودة في اوكارهم ساعدت كثيرا في الكشف عن المزيد من تلك الشبكات ولولا التنسيق والجهد الجبار لاحرار العراق لما تم مثل هذه الانجازات والضربات المتوالية والمتعاقبة على رؤوس الارهاب الوحشية ..

ومن خلال قرائتنا لواقع العدو والمعطيات المتوفرة هناك نقطة ضعف هائلة في جانب العدو وهي التي باتت توقعه في شر اعماله وهذه النقطة هي تضارب مصالحهم والتنافس بينهم للوصول الى المغانم  وصفة الغدر والخيانة والجبن عند هؤلاء خفافيش البعث فالبعثي خنيث خبيث يستقوي على الابرياء ان كانت القوة والسلطة بيده والمسدس والخاكي لباسه وحينما تجرده من السلطة تبقى لديه فقط قوة الغدر والطعن في الظلام والتخبط في الضربات الانتقامية لاسباب نفسية وتربية وضيعة تربى عليها هؤلاء في مواخير اهليهم ولهذا حينما يسقط هؤلاء بيد العدالة سرعان مايفشون كامل اسرار اعوانهم وفق مبدا يؤمنون به " انا وبعدي الطوفان " ولسان حالهم يقول انا ميت ميت ولماذا اموت ويبقون هم لانهم لايتحركون بعقيدة راسخة بل وفق مصلحة دنيوية ضيقة على النقيض من قطعان القاعدة الجرب الانتحاريين هؤلاء  ياتون لجهاد الكفرة الشيعة ويستخدمهم البعثيون الضواري ويستغلون ايمانهم بكره وتكفير الشيعة للضرب بهم والتفخيخ والتفجير الانتحاري لاسقاط اكبر عدد ممكن من الابرياء يرومون من ذلك ايصال الشعب الى حالة يعتقدون خاسئين انه سيتمني حكم سيدهم المقبور وفق المقارنة بين حقبته واليوم رغم ان في حقبته كانت ذات المجازر تحدث لذات المكون العراقي الرافض للظالمين  بكل تنويعاته ولكن في اقبية السجون وبعيدا عن الاعلام ووقتها لم يكن للامة المجاورة من شرف لتاسس فضائيات ومواقع كما تفعل اليوم ولم ينصر هؤلاء الاعراب المظلوم العراقي حينما كان طاغية العراق يبطش بهم سوى قلة بل دولة واحدة فقط وانقلبت اليوم علينا للاسباب التي ذكرناها اعلاه .

المعطيات الدقيقة تقول ان هناك انهيار تام في المنظومة الارهابية التي باتت مكشوفة للقوى الامنية وهناك هجوم واسع يغطي اغلب مناطق العراق يتحرك ابطاله بسلاسة وقوة وثقة بالنفس مبادرين بالفعل الذي جعل خفافيش الظلام حتى رد الفعل لاتقوى عليه واليوم هي لاتسنطيع الحركة او الفرار او التواصل مع بعضها البعض بسبب تقطيع اوصالها مما جعل اغلبهم ينتظر مصيره المحتوم او أي ثغرة للفرار .

مصادر امنية افادت ان هناك جهد كبير تبذلها دولة مجاورة بالتعاون مع ازلام البعث وهيئة الضاري ومجاميع المطلك الارهابية تعمل على اخراج اغلب الارهابيين المطلق سراحهم من المعتقلات كسجن بوكا وغيره بجهود طارق المشهداني وقادة اخرين الى اليمن لاعادة تنظيمهم هناك وعودتهم الى العراق كفرق مدربية ومحملة بروح الانتقام لما حل بها وهؤلاء يدينون بالولاء والاخلاص لمن ساعد باطلاق سراحهم واكد المصدر لنا ان هذا الجهد مستمر وخرج الكثير من المطلق سراحهم وهم الان في اليمن تحديدا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوبرير
2010-05-19
الى اهلنا في العراق: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته في هذه اللحظات الحاسمة والخطيرة يجب على كل فرد عراقي صغيرا كان او كبيرا ذكرا كان او انثى ان يكون عونا للاجهزة الامنية بلا تردد مطلقا في هذه اللحظات يواجه الارهاب اصعب اوقاته فليذهبوا الى الجحيم هم وساداتهم الارجاس من ال سعود والاعراب انتم يا اهلنا عيون الاجهزة الامنية في كل مكان فلا تبخلوا في العطاء وبلغوا عن اي حركة مشبوهة اولا باول سواء في البيت او المنطقة او المعمل او المكتب او في وسائل النقل او في الاسواق وفي اي مكان ومن الله التوفيق
ابن العراق
2010-05-18
بارك الله بك ياسيد احمد لوطنيتك وبارك الله في كل من يساهم في انقاذ هذا البلد الجريح من غدر وحقد هؤلاء المجرمين القتلة اعداء الله والانسانية الذين خطط لهم البعثية الجبناء المهزومين الى ابد الآبدين بهمة الغيارا من ابناء وطننا الذين تصدوا لهم والخزي والعار للجبناء من الطابور الخامس من بعثية ومرتزقة وحاقدين على الدين والمذهب من وهابية وتكفيريين وعصابات السرقة والغدر المتحصنيين في مناطق الشر والقتل والغدر الغزالية والعامرية والدورة والسيدية والعدل والخضراء
فرح
2010-05-18
هل يمكن ان يعتقد أحد أن هذه الأنجازات كان يمكن ان تتحقق بوجود برلماننا العتيد ولكنها رحمة الله التي شملتنا بفيضها فاستطاعت الأجهزة الأمنية ان تتحرك بلا قيود وبلا صراخ ممن يعنيهم أمر هؤلاء المجرمين بارك الله فيك سيدي الفاضل وقديما قالوا شتان بين من أحترق قلبه ومن أحترقت عباءته والذي لا يعجبه ماتكتب فهو ممن لم تحترق حتى عباءته ولكن ربما وصل الدخان الى مصالحه
أم زيد
2010-05-18
وأنت ياسيد أحمد أسد بكلمتك وفضحك للبعث والأرهاب. سدد الله خطاك وخطى الشرفاء من العراقيين ونصرهم في معركتهم الكبرى ضد الصداميين والأرهابيين وبناء عراق علي (عليه السلام). اللهم فرج لوليك الحجه.
عراقي مغترب
2010-05-18
الله يحفظ ابطال العراق الديمقراطي الجديد الذيم ضحوا بالغلي والنفيس وهي ارواحهم الطاهرة من اجل نصرة كلمة العراق ضد الارهاب والارهابين وحتلا شوف هذولة اللي بالصورة ارهابي العرب الجرب جتى نور محمد ماكو بوجههم وخصوصا ابو تبارك الدودكي مالتهم
mazin
2010-05-18
السلام عليكم وانا مع الاخ على العراقى من العراق واهيب من كل الخيرين ومن كل من يكره البعثية والوهابية الابلاغ عن كل شخص او مجموعة او بيت او محل او معمل وحتى مسؤؤل لديهم تحركات مريبة وغير طبيعية حتى ولو كانت صغيرة واي واحد عنده معلومة ولا يبلغ بها فذمته غير مبرية امام رب العالمين الهم اشهد الهم احرس العراق واهله بعينك التي لا تنام بحق محمد وال محمد (ص)
سرور
2010-05-18
قواتنا الامنيه البطله ستنهي ملف الارهاب في العراق والى الابد ؟؟ وهذا العمل سيغيض ال سعود وقريبا سيظهر الوهابي ابو متعب رئيس المهلكه السعوديه ويدين هذه الانجازات
علي العراقي
2010-05-18
نرجو من جميع المواطنيين ان يكونو العيون الساهرة لمساندة الاجهزة الامنيه المواطن هوة الجندي الاول ويجب ان ايحمل المسوليه الامنيه ويساعد اخوانهم الابطال في الاجهزة الامنيه
حسين الصافي
2010-05-18
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله وآله الاطهار على رسول الله وآله الاطهار ... بارك الله فيك سيدنة الياسري
مازن
2010-05-18
بارك الله بجهود كل الخيرين من ابناء هذا البلد العاملين ليل نهار من اجل درء الاخطار عنه وعن ابنائه الشرفاء..والخزي والعار والهزيمة النكراء لكل للبعثيين والتكفيريين ادوات القتل والدمار,ولمن يقف خلفهم من امراء الظلام مسوخ الوهابية الارهابية السعودية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك