الأخبار

اللامي : الاسس القانونية المتعلقة بملاحقة المشمولين بالمساءلة ما زالت متاحة حتى لو اصبحوا نوابا فهذا ليس نهاية المطاف

652 11:00:00 2010-05-18

اعلن رئيس هيئة المساءلة والعدالة المكلفة اجتثاث البعث الاثنين ان تسعة من النواب العراقيين الذين كانوا مهددين بفقدان مقاعدهم للاشتباه بموالاتهم لصدام حسين، سيحتفظون بها بناء على قرار الهيئة التمييزية القضائية المكلفة البت في قرارات الاقصاء.

 وقال علي اللامي رئيس هيئة المساءلة لوكالة فرانس برس ان الهيئة التمييزية "قبلت استئناف (النواب لقرار الاقصاء) وتعتبرهم فائزين في الانتخابات" التشريعية التي جرت في اذار/مارس الماضي". واضاف ان الهيئة ستعلن اسماءهم.

 واكد عضو في مفوضية الانتخابات قرار الهيئة التمييزية الذي يشكل انتكاسة لللامي وهيئة المساءلة التي يرئسها والتي عملت جاهدة على اقصاء النواب مثيرة حساسيات طائفية مع اقتراب انتخابات 7 اذار/مارس.

 وقال اياد الكناني، المسؤول في مفوضية الانتخابات ان "الهيئة التمييزية قررت انه لا يمكن اقصاء هؤلاء التسعة. نحن نعتبرهم منتخبين". وينتمي سبعة من النواب التسعة الى القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي التي حصدت اكبر عدد من المقاعد. وانتخب اربعة منهم في بغداد وثلاثة في نينوى في الشمال، والانبار في الغرب، وبابل في الوسط.

 واكدت المفوضية الاحد نتائج انتخابات بغداد بعد اعادة الفرز يدويا بطلب من المالكي بدعوى حصول عمليات تزوير. وقال اللامي بعد تاكيد فوز النواب التسعة، "نحن نعتقد بشمولهم بالاجتثاث، ولكننا نحترم القضاء العراقي ونلتزم به".

 واضاف "نعتقد ان الاسس القانونية المتعلقة بملاحقة المشمولين بالمساءلة ما زالت متاحة امام الهيئة حتى لو اصبحوا نوابا فهذا ليس نهاية المطاف". وتعد محافظة بغداد الاكثر اهمية بين المحافظات العراقية ال18 وخصص لها 70 مقعدا.

 وبعد تاكيد النتائج، حصلت قائمة دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي على 26 مقعدا، والقائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي على 24 مقعدا، والائتلاف الوطني العراقي على 17 مقعدا، وجبهة التوافق على مقعد واحد، وخصص مقعد واحد للصابئة ومقعد للمسيحيين.

 وفي الاجمال حصلت القائمة العراقية على 91 مقعدا فيما حصلت دولة القانون على 89 مقعدا، وقائمة "الائتلاف الوطني العراقي" على 70 مقعدا. وجرت الانتخابات في عموم المحافظات العراقية للتنافس على 325 مقعدا يتالف منها مجلس النواب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الطائي
2010-05-18
الهيئه مجموعة ابطال. الكم جائزة نوبل.
الدكتور شريف العراقي
2010-05-18
على الحكومة عدم التهاون مع أزلام النظام السابق سفاكي الدماء وزجهم في السجون على الأقل حتى إنتهاء فترة الإرهاب وخاصة من هم من الدرجات العليا والذين يعقدون إجتماعات. ولاتقبل توبتهم أو يعفى عنهم لإن المرء لايلدغ مرتين مرة قبل السقوط ومرة بعده.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك